مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٦٣٧
وانخرط علينا فلان: أي ابتدر بالقول السئ.
واخترط سيفه: سله.
خ ر ط م قوله تعالى (سنسمه على الخرطوم) [68 / 16] هو بضم الخاء: الانف. وهو أكرم موضع في الوجه، كما أن الوجه أكرم موضع في الجسد.
وخراطيم القوم: سادتهم.
خ ر ع الاختراع بالكسر: الابتداع والانشاء وقد جاء في الحديث. يقال إخترع كذا:
أي أنشأه وابتدعه.
ومنه الدعاء " الحمد لله الذي اخترع الخلق بمشيته ".
خ رف في الحديث " فقراء أمتي يدخلون الجنة قبل الأغنياء بأربعين خريفا " الخريف الزمان المعروف من فصول السنة ما بين الصيف والشتاء، وهو بحساب المنجمين أحد وتسعون يوما وثمن، وهو نصف آب وأيلول وتشرين الأول ونصف تشرين الثاني، قيل والمراد من قوله عليه السلام " بأربعين خريفا " أربعون سنة، لان الخريف لا يكون في السنة إلا مرة واحدة، فإذا انقضى أربعون خريفا فقد مضت أربعون سنة.
وفي معاني الاخبار الخريف سبعون سنة (1).
وفي مواضع من كتب الحديث الخريف ألف عام والعام ألف سنة.
وفي بعض الروايات " قلت: ما الخريف جعلت فداك؟ قال: زاوية في الجنة يسير الراكب فيها أربعين عاما " (2) والجميع محتمل.
وقوله " من صام يوما في سبيل الله باعده الله من النار سبعين خريفا للمضمر المجد " المعنى فيه أن الله يباعده من النار مسافة سبعين سنة تقطعها الخيل المضمرة الجياد ركضا.
قال بعض شراح الحديث: العرب كانوا يؤرخون أعوامهم بالخريف، لأنه

(١) معاني الاخبار ص ٢٢٦.
(٢) الكافي ج ٣ ص ١٢٠.
(٦٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 632 633 634 635 636 637 638 639 640 641 642 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614