مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٦٠٠
لقائله ويدخر له من الثواب ما يقع له بالجنة موقع الكنز في الدنيا، لان من شأن الكافرين أن يستعدوا به ويستظهروا بوجدان ذلك عند الحاجة إليه.
وفي الدعاء " اللهم بك أصول وبك أحول " أي أتحرك.
وقيل أحتال.
وقيل أدفع وأمنع، من حال بين الشيئين: إذا منع أحدهما عن الآخر.
وفيه أيضا " بحول الله وقوته " وفسر بالقوة وليس بسديد.
والوجه أن يقال بمقدرته التي يحول بها بين المرء وقلبه أو نحو ذلك.
وفي دعاء الاستسقاء " حوالينا ولا علينا ".
يقال " رأيت الناس حوله وحواليه أي مطيفين به من جوانبه ".
يريد اللهم أنزل الغيث في مواضع النبات لا في مواضع الأبنية.
والحول: السنة.
وكل دى حافر أول سنته حولي والأنثى حولية والجمع حوليات.
وحال عن العهد أي انقلب.
وحال لونه أي تغير واسود.
وحال الشئ بيني وبينه أي حجز وقعد حياله وبحياله أي بأزائه وأصله الواو.
ومنه " رفع يديه حيال وجهه " أي أي بأزائه.
والمراد أنه لم يرفعهما بالتكبير أزيد من محاذاة وجهه.
والحالة: واحدة حالات الانسان وأحواله.
والحائل: الأنثى من ولد الناقة.
وحاولت الشئ: أردته.
والتحويل: تصيير الشئ على خلاف ما كان فيه.
والتغيير: تصيير الشئ على خلاف ما كان.
وحولت الرداء: إذا نقلت كل طرف إلى موضع.
والغرض من تحويله على ما ذكر في المجمع التفاؤل بتحويل الحال من الجدب والعسر إلى الخصب واليسر.
وكيفيته أن يأخذ بيده اليمنى بالطرف الأسفل من جانب يساره وبيده اليسرى
(٦٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 595 596 597 598 599 600 601 602 603 604 605 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614