مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٥٤١
قبلك) و (أنزلنا معهم الكتاب والميزان) فالكتاب الاسم الأكبر.
ح ف ف قوله تعالى: (وحففناهما بنخل) [18 / 32] أي أطفناهما من جوانبهما بنخل، من حفوا بالشئ: أطافوا به.
ومنه قوله: (وترى الملائكة حافين من حول العرش) [39 / 75] أي مطيفين به مستديرين عليه.
وفي حديث أهل الذكر " فيحفوا بهم - يعني الملائكة - بأجنحتهم " أي يطوفون بهم ويستديرون حولهم.
و " حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات " ويروى حجبت قد تقدم شرحه.
وحف القوم بالقتال: إذا تناول بعضهم بعضا بالسيوف.
وحف به العدو حفوفا: أسرع.
وحفت المرأة وجهها من الشعر تحفه حفا من باب قتل: زينته.
ومثله " حفت الدنيا بالشهوات كما يحف الهودج بالثياب " وحفتهم الحاجة تحفهم: إذا كانوا محاويج وحف رأسه يحف بالكسر حفوفا:
إذا بعد عهده بالدهن.
وحف شاربه يحف حفا: أحفاه.
وحفيف الفرس: دوي جريه.
وحفيف الشجر: دوي ورقه، ومثله حفيف جناح الطير.
والمحفة بكسر الميم: مركب من مراكب النساء كالهودج.
ح ف ل في الخبر " نهى عن التصرية والتحفيل " التحفيل مثل التصرية، وهي أن لا تحلب الشاة أياما ليجتمع اللبن في ضرعها للبيع.
والشاة محفلة ومصراة.
وإنما سميت محفلة لان اللبن حفل في ضرعها واجتمع وكل شئ كنزته فقد حفلته.
ومنه حفل القوم في المجلس من باب ضرب: اجتمعوا.
واسم ذلك الموضع، المحفل كمجلس، وهو مجتمع الناس.
وحيث يحتفل الماء أي يجتمع.
والجمع محافل كمجالس.
ح ف ن في الخبر " أهدي إلى النبي صلى الله
(٥٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 536 537 538 539 540 541 542 543 544 545 546 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614