مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٣٧٠
والقدر الذي يتصل بالبر فقد انقطع بالقفار والرمال عن العمرانات، وعن أبي عبيدة هي ما بين حفر أبي موسى الأشعري إلى أقصى اليمن في الطول والعرض ما بين رمل بئرين إلى منقطح السماوة اسم بادية في طرف الشام، وعن الأصمعي هي ما بين عدن إلى أطراف الشام طولا وأما العرض فمن جدة وما والاها من شاطئ البحر إلى ريف العراق، وعن البكري جزيرة العرب مكة والمدينة واليمن واليمامة، وعن بعضهم جزيرة العرب خمسة أقسام تهامة ونجد وحجاز وعروض ويمن:
فأما تهامة فهي الناحية الجنوبي من الحجاز، وأما نجد فهي الناحية التي بين الحجاز والعراق، وأما الحجاز فهو جبل يقبل من اليمن حتى يتصل بالشام وفيه المدينة وعمان، وسمي حجازا لأنه حجز بين نجد وتهامة، وأما العروض فهو اليمامة إلى البحرين، وأما اليمن فهو أعلى من تهامة.
وهذا قريب من قول الأصمعي.
وفي المجمع جزيرة العرب اسم صقع من الأرض وهو ما بين حفر أبي موسى إلى أقصى اليمن في الطول وما بين رمل بئرين إلى منقطع السماوة في العرض، لان بحر فارس وبحر السودان أحاط بجانبيها وأحاط بالشمال دجلة والفرات جزرت النخل أجزره بالكسر جزرا:
صرمته.
و " الجزر المأكول " بفتح الجيم وكسرها لغة الواحدة بحذف الهاء - قاله في المصباح.
ج ز ز في الحديث " كان أبي يخفى رأسه إذا جزه " وهو من الجز القطع، يقال جززت الصوف والفجل أجزه جزا: إذا قطعته وأخذته بالمجز بكسر الميم وفتح الجيم.
وقوله " يخفى رأسه إذا جزه " أراد شدة المبالغة في الجز.
والجزاز كالجذاذ بالفتح والكسر إلا أن الجذاذ خاص في النخل والجزاز فيه وفي الزرع والصوف والشعر - قاله في المغرب.
والجزة بالكسر: صوف الشاة، والجمع جزز.
والجزازة بالضم: ما سقط من الأديم
(٣٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614