مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٣٢٩
وقوله: " لا أحصي ثناء عليك " يأتي في " حصى " ان شاء الله تعالى.
وفي الحديث: " من أتى إليه معروف فليكافئ عليه، فإن عجز فليثن، وإن لم يفعل فقد كفر النعمة " أراد: فليثن على من جاء بها.
والثنيا - بالضم مع القصر -: الاسم من الاستثناء، وكذلك الثنوى - بالواو مع فتح الثاء.
وفي حديث زرارة - وقد حصر الناس بمؤمن وكافر " فأين أهل ثنوى الله " أي الذين استثناهم الله بقوله: (إلا المستضعفين) الآية.
وفى بعض نسخ الحديث غير ذلك.
وفي الخبر: " الشهداء ثنية الله " أي الذين استثناهم في قوله: (فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله).
وفيه: " نهى عن الثنيا إلا أن تعلم " وهي - على ما قيل - أن يستثنى في عقد البيع شئ مجهول، وقيل: أن يباع شئ جزافا، فلا يجوز أن يستثنى منه شئ قل أو كثر.
وفيه: " من استثنى فله ثنياه " أي ما استثناه.
والاستثناء - من " ثنيت الشئ أثنيه ثنيا " من باب رمى - إذا عطفته ورددته.
و " ثنيته عن مراده " إذا صرفته عنه وعدلته.
وعلى هذا فالاستثناء: صرف العامل عن المستثنى (1).
و " ثنيت الشئ " - بالتشديد -:
جعلته اثنين.
والثنى - بالكسر والقصر -: الامر يعاد مرتين.
و " الثنية من الإستان " جمعها " ثنايا " و " ثنايات " وهي في الفم أربع في الأعلى والأسفل، و " الثني " الجمل الذي يدخل في السنة السادسة، و " الناقة ثنية " و " الشئ "

(1) يذكر في " سبح " شيئا في الاستثناء، وكذا في " قول " و " الا " - ز
(٣٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614