القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٢٠٥
وأصاب وظيفه، والقوم تبعهم وكسفينة: ما يقدر لك في اليوم من طعام أو رزق ونحوه، والعهد والشرط، ج: وظائف ووظف، بضمتين. والتوظيف: تعيين الوظيفة. والمواظفة: الموافقة والموازرة والملازمة.
واستوظفه: استوعبه. * - الوعف: كل موضع من الأرض فيه غلظ يستنقع فيه الماء، ج: وعاف.
والوعوف، بالضم: ضعف البصر. * الوغف: قطعة من أدم أو كساء، تشد على بطن العتود أو التيس، لئلا يشرب بول أو ينزو، وضعف البصر، كالوغوف. ووغف يغف: أسرع وعدا. وأوغفت: ارتهزت عند الجماع تحت الرجل، وعدا وأسرع، وسار سيرا متعبا، وعمش، وأكل من الطعام ما يكفيه والكلب لهث، والخطمي: أو خفه. * الوقف: سوار من عاج، وبالحلة المزيدية، وبالخالص شرقي بغداد، وع ببلاد بني عامر، ومن الترس: ما يستدير بحافته من قرن أو حديد وشبهه. ووقف يقف وقوفا: دام قائما. ووقفته أنا وقفا: فعلت به ما وقف، كوقفته وأوقفته، والقدر: أدامها وسكنها، والنصراني وقيفى، كخليفى: خدم البيعة، وفلانا على ذنبه: أطلعه، والدار: حبسه، كأوقفه، وهذه ردية. والموقف محل الوقوف، ومحلة بمصر، ومن الفرس: الهزمتان في كشحيه، أو نقرتا الخاصرة على رأس الكلية وامرأة حسنة الموقفين، أي: الوجه والقدم، أو العينين واليدين، وما لا بد لها من إظهاره، وهما عرقان مكتنفا القحقح إذا تشنجا لم يقم الإنسان، وإذا قطعا مات. وواقف لقب مالك بن امرئ القيس، أبو بطن من الأنصار منهم هلال بن أمية الواقفي، أحد الثلاثة الذين تيب عليهم. وذو الوقوف: فرس نهشل بن دارم. والوقاف، كشداد: المتأني، والمحجم عن القتال، وشاعر عقيلي. وكل عقب لف على القوس: وقفة وعلى الكلية العليا: وقفتان. والميقف والميقاف: عود يحرك به القدر، ويسكن به غليانها. وكسفينة الوعل تلجئه الكلاب إلى صخرة، فلا يمكنه أن ينزل حتى يصاد. وأوقف: سكت، وعنه: أمسك وأقلع وليس في فصيح الكلام: أوقف إلا لهذا المعنى. ووقفها توقيفا: جعل في يديها الوقف، ويديها بالحناء:
نقطتهما. وكمعظم من الخيل: الأبرش أعلى الأذنين، كأنهما منقوشتان ببياض، ولون سائره ما كان ومن الحمر: ما كويت ذراعاه كيا مستديرا، ومن الأروي والثيران: ما في يديه حمرة تخالف سائره ومنا: المجرب المحنك، ومن القداح: ما يفاض به في الميسر. والتوقيف أن يوقف الرجل على طائف قوسه بمضائغ من عقب، جعلهن في غراء من دماء الظباء، وأن يجعل للفرس وقفا، وأن يصلح السرج ويجعله واقيا لا يعقر، وفي الحديث: تبيينه، وفي الشرع: كالنص، وفي الحج: وقوف الناس في المواقف، وفي الجيش: أن يقف واحد بعد واحد، وسمة في القداح، وقطع موضع السوار. والتوقف في الشئ كالتلوم
(٢٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 ... » »»