القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ١٠٣
وناب البعير طلع، والحاجم والبيطار: شرط. وكمنبر: المشرط. وكأمير: فرس م، وابن خالد قتل في فتنة الأشعث. وكحيدر: ة بالعراق. وابتزغ الربيع: جاء أوله.
* - بستيغ بالفتح: ة بنيسابور منها المحدثان: شبيب، وعلي ابنا أحمد البستيغيان.
* - البشغ: المطر الضعيف. وبشغت الأرض، بالضم بغشت. وبشغة من المطر: بغشة منه. وأبشغ الله الأرض: أبغشها. * بطغ بالعذرة: كبدغ زنة ومعنى.
* البغبغ، كقنفذ: البئر القريبة الرشاء. والبغيبغ: لمصغره، وتيس الظباء السمين، وبهاء: ضيعة بالمدينة أو عين غزيرة كثيرة النخل لآل رسول الله، صلى الله عليه وسلم. وعدا طلقا بغيبغا: إذا كان لا يبعد فيه وبغ الدم: هاج. والبغ، بالضم: الجمل الصغير، وهي: بهاء. والبغبغة: حكاية ضرب من الهدير، والغطيط في النوم، والدوس، والوطء. والمبغبغ: المخلط، والسريع العجل. وقرب مبغبغ، وتكسر الباء الثانية:
قريب. * بلغ المكان بلوغا: وصل إليه، أو شارف عليه، والغلام: أدرك. وثناء أبلغ: مبالغ فيه وشئ بالغ: جيد، وقد بلغ مبلغا. وجارية بالغ وبالغة: مدركة. وبلغ الرجل، كعني: جهد. والتبلغة حبل يوصل به الرشاء إلى الكرب، ج: تبالغ. وأحمق بلغ، ويكسر، وبلغة، أي: مع حماقته يبلغ ما يريد أو نهاية في الحمق. واللهم سمع لا بلغ، وسمعا لا بلغا، ويكسران، أي: نسمع به ولا يتم، أو يقوله من سمع خبرا لا يعجبه وأمر الله بلغ، أي: بالغ نافذ، يبلغ أين أريد به، وجيش بلغ: كذلك. ورجل بلغ ملغ، بكسرهما: خبيث. والبلغ ويكسر، وكعنب وسكارى وحبارى: البليغ الفصيح، يبلغ بعبارته كنه ضميره، بلغ ككرم. والبلاغ كسحاب: الكفاية، والاسم من الإبلاغ والتبليغ، وهما: الإيصال. وفي الحديث: " كل رافعة رفعت علينا من البلاغ "، أي: ما بلغ من القرآن والسنن، أو المعنى من ذوي البلاغ، أي: التبليغ، أقام الاسم مقام المصدر ويروى بالكسر، أي: من المبالغين في التبليغ، من بالغ مبالغة وبلاغا: إذا اجتهد ولم يقصر. والبالغاء:
الأكارع، معرب " بأيها ". والبلاغات: الوشايات. والبلغة، بالضم: ما يتبلغ به من العيش. والبلغين، في قول عائشة، رضي الله تعالى عنها، لعلي، رضي الله تعالى عنه: بلغت منا البلغين، ويضم أوله: الداهية، أرادت بلغت منا كل مبلغ، وقد يجرى إعرابه على النون، والياء يقر بحاله، أو تفتح النون ويعرب ما قبله وبلغ الفارس تبليغا مد يده بعنان فرسه ليزيد في جريه. وتبلغ بكذا: اكتفى به، والمنزل: تكلف إليه البلوغ حتى بلغ وبه العلة: اشتدت. وبالغ في أمري: لم يقصر. * البوغاء: التربة الرخوة كأنها ذريرة وطاشة الناس وحمقاهم، والاختلاط، ومن الطيب: رائحته. وبوغ، كهود: ة بترمذ، وباغ: ة بمرو منها إسماعيل الباغي. وباغة: د بالمغرب. وإنك لعالم ولا تباغ ولا تباغان ولا تباغون، أي: لا يقرن بك ما يغلبك
(١٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 ... » »»