القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ٨٩
في جناحها قوادم بيض، والتي ريشها من الأيسر أكثر، والقادمة البيضاء، كالعسرة محركة، وأم علي بن محمد ابن عيسى الخياط: ضعيف. والعسرى، كسكرى ويضم: بقلة. وجيش العسرة، بالضم: جيش تبوك، لأنهم ندبوا إليها في حمارة القيظ، فعسر عليهم. والعسر، بالكسر: قبيلة من الجن، أو أرض يسكنونها، وقد تفتح.
والعيسران: نبت. وجاؤوا عساريات وعسارى: بعضهم في إثر بعض. والعسير: كانت بئرا، فسماها النبي صلى الله عليه وسلم، اليسيرة. وناقة عوسرانية: من دأبها تعسير ذنبها إذا عدت ورفعه. وذهبوا عساريات، أي: متفرقين في كل وجه. ورجل معسر، كمنبر: مقعط على غريمه. واعتسر من مال ولده: أخذ منه كرها.
وغزوة ذي العسيرة: بالشين أعرف. * العسبر، كقنفذ: النمر، وهي: بهاء. والعسبور، وبهاء: ولد الكلب من الذئبة. والعسبار، وبهاء: ولد الضبع من الذئب، أو ولد الذئب. والعسبرة والعسبورة: الناقة السريعة النجيبة. * العيسجور: الناقة الصلبة، والسريعة، والسعلاة. * - عسجر: نظر نظرا شديدا، والإبل:
استمرت في سيرها، واللحم: ملحه. والعسجر، كجعفر: الملح، وع، وبهاء: الخبث. * - المتعسقر، كمتدحرج: الجلد الصبور. * العسكر: الجمع، والكثير من كل شئ، فارسي، ومن الليل: ظلمته.
والعسكران: عرفة ومنى. والعسكرة: الشدة، والجدب. وعسكر الليل: تراكبت ظلمته، والقوم: تجمعوا، أو وقعوا في شدة. والموضع: معسكر، بفتح الكاف. وعسكر: محلة بنيسابور، ومحلة بمصر، منها: محمد بن علي، والحسن بن رشيق العسكريان، وبالرملة، وبالبصرة، ود بخوزستان، منه: الحسين بن عبد الله، والحسن بن عبد الله الأديبان، وع بنابلس، وحصن بالقريتين، وة بمصر أيضا، واسم سر من رأى، وإليه نسب العسكريان: أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر، وولده الحسن، وماتا بها.
وعسكر المهدي، وعسكر المنصور: ببغداد. وعسكر وعساكر: اسمان. * العشرة: أول العقود، وعشر يعشر: أخذ واحدا من عشرة، أو زاد واحدا على تسعة، والقوم: صار عاشرهم. وثوب عشاري: طوله عشرة أذرع. والعاشوراء، والعشوراء، ويقصران، والعاشور: عاشر المحرم، أو تاسعه. والعشرون: عشرتان.
وعشرنه: جعله عشرين، نادر. والعشير: جزء من عشرة، كالمعشار والعشرج: عشور وأعشار، والقريب، والصديقج: عشراء، والزوج، والمعاشر، وفي حساب الأرض: عشر القفيز، وصوت الضبع.
وعشرهم يعشرهم عشرا وعشورا وعشرهم: أخذ عشر أموالهم. والعشار: قابضه. والعشر، بالكسر:
ورد الإبل اليوم العاشر أو التاسع ولهذا لم يقل عشرين، وقالوا عشرين، جعلوا ثمانية عشر يوما عشرين، والتاسعة عشر والعشرين طائفة من الورد الثالث فقالوا: عشرين، جمعوه بذلك. والإبل: عواشر. وعواشر
(٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 ... » »»