القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ٣٣٩
ما خلا بني البكاء. * الغامض: المطمئن من الأرض ج: غوامض، كالغمض ج: غموض وأغماض، وقد غمض المكان غموضا، وككرم غموضة وغماضة، والرجل الفاتر عن الحملة، وخلاف الواضح من الكلام، وقد غمض، ككرم ونصر، غموضة وغموضا، والخامل الذليل، والحسب الغير المعروف، والغاض من الخلاخل في الساق، ومن الكعوب والسوق: السمين. وغمض عنه في البيع يغمض: تساهل، كأغمض، وفي الأمر يغمض ويغمض: ذهب، وسار، والسيف في اللحم: غاب.
ودار غامضة: غير شارعة. وما اكتحلت غماضا، ويكسر، وغمضا، بالضم، وتغماضا، وتغميضا، بفتحهما، (وإغماضا، بالكسر): ما نمت. وما في الأمر غميضة: عيب. وأغمض لي فيما بعتني وغمض: كأنك تريد الزيادة منه لرداءته، والحط من ثمنه. وأغمض حد السيف: رققه، والعين فلانا: ازدرته، وفلان فلانا:
حاضره فسبقه بعد ما سبقذاك. والمغمضات: الذنوب يركبها الرجل، وهو يعرفها. وغمضت الناقة تغميض: ردت عن الحوض، فحملت على الذائد مغمضة عينيها، فوردت، وفلان على هذا الأمر: مضى، وهو يعلم ما فيه، والكلام: أبهمه. وما اغتمضت عيناي، أي: منامتا. وأتاني ذلك على اغتماض، أي: عفوا بلا تكلف ومشقة. وانغماض الطرف: انغضاضه. (ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه)، أي: لا تنفق في قرض ربك خبيثا، فإنك لو أردت شراءه، لم تأخذه حتى تحط من ثمنه.
* غاض الماء يغيض غيضا ومغاضا: قل ونقص، كانغاض، وثمن السلعة: نقص، والماء وثمن السلعة: نقصهما، كأغاض (وما تغيض الأرحام) أي: ما تنقص من سبعة الأشهر. والغيض: السقط الذي لم يتم خلقه، وبالكسر: الطلع، أو العجم الخارج من ليفه، وذلك يؤكل كله. والغيضة، بالفتح: الأجمة ، ومجتمع الشجر في مغيض ماء، أو خاص بالغرب لا كل شجر. ج: غياض وأغياض، وناحية قرب الموصل. وأعطاه غيضا من فيض: قليلا من كثير. وغيض دمعه تغييضا: نقصه، والأسد: ألف الغيضة.
* (فصل الفاء) *. * فحضه، بالمهملة كمنعه: شدخه، وأكثر ما يستعمل في الشئ الرطب، كالقثاء والبطيخ. * الفرض، كالضرب: التوقيت، ومنه: (فمن فرض فيهن الحج)، والحز في الشئ، كالتفريض، ومن القوس: موقع الوتر ج: فراض، وما أوجبه الله تعالى، كالمفروض، والقراءة والسنة، يقال: فرض رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أي: سن، ونوع من التمر، والجند يفترضون، والترس، وعود من أعواد البيت، والثوب، والعطية الموسومة، وما فرضته على نفسك، فوهبته، أو جدت به لغير ثواب، ومن الزند:
حيث يقدح منه، أو الحز الذي فيه. و (سورة أنزلناها وفرضناها): جعلنا فيها فرائض الأحكام، وبالتشديد،
(٣٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 ... » »»