القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ١٦٠
ومهذارة ومهذر، وهي هذرة ومهذار. ويوم هاذر: شديد الحر، وقد هذر. * - الهذخرة، على فعللة، والتهذخر: تبختر المرأة. * - التهذكر في المشي، كالتهدكر. وتهذكرت: ابتهجت وسررت. * هره يهره ويهره هرا وهريرا: كرهه، والكلب إليه يهر هريرا، وهو صوته دون نباحه من قلة صبره على البرد.
وهره البرد: صوته، كأهره، والقوس: صوتت، والشوك هرا: يبس، وتنفش، وأكل هرور العنب، وبسلحه:
رمى. وهر يهر، بالفتح: ساء خلقه. والهر، بالكسر: السنور ج: هررة، كقردة، وهي هرة ج: هرر، كقرب، وسوق الغنم، أو دعاؤها إلى الماء. وهر: امرأة. والهرار، بالضم: داء كالورم بين جلد الإبل ولحمها، والبعير مهرور، أو سلح الإبل من أي داء كان، وقد هرت هرا وهرارا. وهر سلحه: استطلق حتى مات. وهرة هو: أطلقه من بطنه. والهراران: النسر الواقع، وقلب العقرب، والكانونان. والهرار: فرس معاوية بن عبادة. والهر: ضرب من زجر الإبل، وبالكسر: د، وبالضم: قف باليمامة، والكثير من الماء واللبن، كالهرهور والهرهار والهراهر، كعلابط. والهرهار: الضحاك في الباطل، واللحم الغث، والأسد، كالهر والهراهر، بضمهما. والهرهر، كزبرج: الناقة تلفظ رحمها الماء كبرا. والهرهور: ضرب من السفن، وما تناثر من حب عنقود العنب، كالهرور، والهرمة من الشاء، كالهرهر، بالكسر، والماء الكثير إذا جرى سمعت لههرهر، وهو حكاية جريه. وهرهر، بالغنم: دعاها إلى الماء، أو أوردها، كأهر، والشئ: حركه، والرجل:
تعدى. والهرهرة: حكاية صوت الهند في الحرب، وصوت الضأن، وزئير الأسد، والضحك في الباطل.
والهرهير: سمك، وجنس من أخبث الحيات، مركب بين السلحفاة وبين أسود سالخ، ينام ستة أشهر، ثم لا يسلم لديغه. وهرور: حصن من أعمال الموصل، وع، وعبد الرحمن بن صخر، رأى النبي، صلى الله عليه وسلم، في كمه هرة، فقال: يا أبا هريرة، فاشتهر به، واختلف في اسمه على نيف وثلاثين قولا.
و " لا يعرف هرا من بر " في ب ر ر. ورأس هر: ع بأرض فارس. وهريرة: من أعلامهن، وع آخر الدهناء. وهران، بالكسر: حصن بذمار من اليمن. ويوم الهرير: يوم بين بكر بن وائل وتميم، قتل فيه الحارث بن بيبة سيد تميم. وهاره: هر في وجهه. و " شر أهر ذا ناب ": يضرب في ظهور أمارات الشر ومخايله.
لما سمع قائله هريرا، أشفق من طارق شر، فقال ذلك تعظيما للحال عند نفسه ومستمعه، أي: ما أهر ذا ناب إلا شر، ولهذا حسن الابتداء بالنكرة. * هزره بالعصا يهزره: ضربه بها على جنبه وظهره شديدا، وغمز غمزا شديدا، وطرد، ونفى فهو مهزور وهزير، وبه الأرض: صرعه، وله: أكثر من العطاء، وضحك، وأسرع في الحاجة، وأغلى في البيع، وتقحم فيه. ورجل مهزر وذو هزرات: يغبن في كل شئ.
(١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ... » »»