القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ١ - الصفحة ٣٨٩
والإنس. وفرس وجمل جرور: يمنع القياد، وبئر: بعيدة، وامرأة: مقعدة. والجارور: نهر السيل. وكتيبة جرارة: ثقيلة السير لكثرتها. والجرارة، كجبانة: عقيرب تجر ذنبها، وناحية بالبطيحة. والجرجر والجرجير، بكسرهما: بقلة م. وأجره رسنه: تركه يصنع ما شاء، والدين: أخره له، وفلانا أغانيه: تابعها، وفلانا:
طعنه، وترك الرمح فيه يجره. والمجر، كملم: سيف عبد الرحمن بن سراقة بن مالك بن جعشم. وذو المجر، كمحط: سيف عتيبة بن الحارث بن شهاب. والجرجرة: صوت يردده البعير في حنجرته، وصب الماء في الحلق، كالتجرجر. والتجرجر: أن تجرعه جرعا متداركا. وجرجر الشراب: صوت. وجرجره: سقاه على تلك الصفة. وانجر: انجذب. وجاره: ماطله، أو حاباه. واستجررت له: أمكنته من نفسي فانقدت له.
والجرجور: الجماعة، ومن الإبل: الكريمة. ومئة جرجور: كاملة، وأبو جرير، وجرير الأرقط، وابن عبد الله بن جابر البجلي، وابن عبد الله الحميري، وابن أوس بن حارثة: صحابيون. * الجزر: ضد المد، وفعله: كضرب، والقطع، ونضوب الماء، وقد يضم آتيهما، والبحر، وشور العسل من خليته، وع بالبادية، وناحية بحلب. وبالتحريك: أرض ينجزر عنها المد، كالجزيرة، وأرومة تؤكل، معربة، وتكسر الجيم، وهو مدر باهي محدر للطمث، ووضع ورقه مدقوقا على القروح المتأكلة نافع، والشاء السمينة، واحدة الكل بهاء. وجزرة، محركة: لقب صالح بن محمد الحافظ. والجزور: البعير، أو خاص بالناقة المجزورة، ج: جزائر وجزر وجزرات، وما يذبح من الشاء، واحدتها: جزرة. وأجزره: أعطاه شاة يذبحها، والبعير:
حان له أن يذبح، والشيخ: أن يموت. والجزار والجزير، كسكيت: من ينحره، وهى الجزارة، بالكسر، والمجزر:
موضعه. والجزارة، بالضم: اليدان والرجلان، والعنق، وهي عمالة الجزار. والجزيرة: أرض بالبصرة.
وجزيرة قور: بين دجلة والفرات، وبها مدن كبار، ولها تاريخ، والنسبة: جزري. والجزيرة الخضراء:
د بالأندلس، ولا يحيط به ماء، والنسبة: جزيري، وجزيرة عظيمة بأرض الزنج فيها سلطانان لا يدين أحدهما للآخر، وأهل الأندلس إذا أطلقوا الجزيرة: أرادوا بها بلاد مجاهد بن عبد الله شرقي الأندلس. وجزيرة الذهب: موضعان بأرض مصر. وجزيرة شكر، كأخر: د بالأندلس. وجزيرة ابن عمر: د شمالي الموصل يحيط به دجلة مثل الهلال. وجزيرة شريك: كورة بالمغرب. وجزيرة بني نصر: كورة بمصر. وجزيرة قوسنيا: بين مصر والإسكندرية. والجزيرة: ع باليمامة، ومحلة بالفسطاط إذا زاد النيل أحاط بها، واستقلت بنفسها. وجزيرة العرب: ما أحاط به بحر الهند وبحر الشام ثم دجلة والفرات، أو ما بين عدن أبين إلى أطراف الشام طولا، ومن جدة إلى أطراف ريف
(٣٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 ... » »»