القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ١ - الصفحة ٣٣٧
الشئ، والإمهال، كالإمداد، والجذب، والمطل. مده، وبه، فامتد، ومدده، وتمدده، ومادده ممادة ومدادا فتمدد. ومد النهار: ارتفع، وزيد القوم: صار لهم مددا. وقدر مد البصر، أي: مداه. والمديد: الممدود، والطويل، ج: مدد، والبحر الثاني من العروض، وماذر عليه دقيق أو سمسم أو شعير ليسقى الإبل. ومدها: سقاها إياه، قرب مكة، والعلف. والمديدان: جبلان ظهر عارض اليمامة. والمداد: النقس، والسرقين، وقد مد الأرض، وما مددت به السراج من زيت ونحوه، والمثال، والطريقة. ومداد قيس: لعبة. و " في الحوض ميزابان مدادهما الجنة "، أي: تمدهما أنهارها. والمدمد: النهر، والحبل. والمد، بالضم: مكيال، وهو رطلان، أو رطل وثلث، أو ملء كفي الإنسان المعتدل إذا ملأهما ومد يده بهما، وبه سمي مدا، وقد جربت ذلك فوجدته صحيحا، ج: أمداد ومددة، كعنبة، ومداد، قيل: ومنه: سبحان الله مداد كلماته.
والمدة، بالضم: الغاية من الزمان والمكان، والبرهة من الدهر، واسم ما استمددت به من المداد على القلم، وبالكسر: القيح. والأمدود، بالضم: العادة. والأمدة، كالأسنة: سدى الغزل، والمساك في جانبي الثوب إذا ابتدئ بعمله. والإمدان، بكسرتين: الماء الملح، كالمدان، بالكسر، والنز، وقد تشدد الميم وتخفف الدال. وسبحان الله مداد السماوات، أي: عددها وكثرتها. والإمداد: تأخير الأجل، وأن تنصر الأجناد بجماعة غيرك، والإعطاء، والإغاثة، أو في الشر: مددته، وفي الخير: أمددته، وأن تعطي الكاتب مدة قلم، وفي الجرح: أن تحصل فيه مدة، وفي العرفج: أن يجري الماء في عوده. والمادة: الزيادة المتصلة. وللمادة:
المماطلة. والاستمداد: طلب المدد. ومدمد: هرب. * مرد، كنصر وكرم، مرودا ومرودة ومرادة، فهو مارد ومريد ومتمرد: أقدم، وعتا، أو هو أن يبلغ الغاية التي يخرج بها من جملة ما عليه ذلك الصنف، ج:
مردة ومرداء. ومرده: قطعه، ومزق عرضه، وعلى الشئ: مرن، واستمر، والثدي: مرسه، والخبز: ماثه حتى يلين.
والأمرد: الشاب طر شاربه ولم تنبت لحيته. مرد، كفرح، مردا ومرودة، وتمرد: بقي زمانا ثم التحى.
والمرداء: الرملة لا تنبت، ورملة بهجر، والمرأة لا است لها، والشجرة لا ورق عليها، وة بنابلس، ويقصر. ومريداء: ة بالبحرين. والتمريد في البناء: التمليس، والتسوية. وبناء ممرد: مطول. والمارد:
المرتفع، والعاتي، وقويرة مشرفة من أطراف خياشيم الجبل المعروف بالعارض، وحصن بدومة الجندل، والأبلق حصن بتيماء، قصدتهما الزباء، فعجزت، فقالت: " تمرد مارد وعز الأبلق ". والتمراد، بالكسر:
بيت صغير في بيت الحمام لمبيضه، فإذا نسقه بعضا فوق بعض فهو: التماريد. وقد مرده صاحبه تمريدا وتمرادا المرد: الغرض من ثمر الأراك، أو نضيجه، والسوق الشديد، ودفع الملاح السفينة بالمردي،
(٣٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 ... » »»