موضع، قال الشاعر:
رمى قلبه البرق الملالي رمية، بذكر الحمى وهنا، فبات يهيم * مندل: قال المبرد: المندل العود الرطب، وهو المندلي، قال الأزهري: هو عندي رباعي لأن الميم أصلية، قال: لا أدري أعربي هو أو معرب.
* مهل: المهل والمهل والمهلة، كله: السكينة والتؤدة والرفق. وأمهله: أنظره ورفق به ولم يعجل عليه. ومهله تمهيلا:
أجله. والاستمهال: الاستنظار. وتمهل في عمله: اتأد. وكل ترفق تمهل. ورزق مهلا: ركب الذنوب والخطايا فمهل ولم يعجل. ومهلت الغنم إذا رعت بالليل أو بالنهار على مهلها.
والمهل: اسم يجمع معدنيات الجواهر. والمهل: ما ذاب من صفر أو حديد، وهكذا فسر في التنزيل، والله أعلم. والمهل والمهلة:
ضرب من القطران ما هي رقيق يشبه الزيت، وهو يضرب إلى الصفرة من مهاوته، وهو دسم تدهن به الإبل في الشتاء، قال: والقطران الخاثر لا يهنأ به، وقيل: هو دردي الزيت، وقيل: هو العكر المغلى، وقيل: هو رقيق الزيت، وقيل: هو عامته، وأنشد ابن بري للأفوه الأودي:
وكأنما أسلاتهم مهنوءة بالمهل، من ندب الكلوم إذا جرى شبه الدم حين يبس بدردي الزيت. وقوله عز وجل: يغاثوا بماء كالمهل، يقال: هو النحاس المذاب. وقال أبو عمرو: المهل دردي الزيت، قال: والمهل أيضا القيح والصديد.
ومهلت البعير إذا طليته بالخضخاض فهو ممهول، قال أبو وجزة قوله قال أبو وجزة في التهذيب زيادة لفظ: يصف ثورا).
صافي الأديم هجان غير مذبحه، كأنه بدم المكنان ممهول وقال الزجاج في قوله عز وجل: يوم تكون السماء كالمهل، قال: المهل دردي الزيت، قال الأزهري: ومثله قوله: فكانت وردة كالدهان قوله فكانت وردة كالدهان في الأزهري زيادة: جمع الدهن) قال أبو إسحق:
كالدهان أي تتلون كما يتلون الدهان المختلفة، ودليل ذلك قوله تعالى: كالمهل يشوي الوجوه، فدعا بفضة فأذابها فجعلت تميع وتلون، فقال: هذا من أشبه ما أنتم راؤون بالمهل، قال أبو عبيد:
أراد تأويل هذه الآية. وقال الأصمعي: حدثني رجل، قال وكان فصيحا، أن أبا بكر، رضي الله عنه، أوصى في مرضه فقال: ادفنوني في ثوبي هذين فإنهما للمهلة والتراب، بفتح الميم، وقال بعضهم: المهلة، بكسر الميم، وقالت العامرية: المهل عندنا السم. والمهل: الصديد والدم يخرج فيما زعم يونس. والمهل: النحاس الذائب، وأنشد:
ونطعم من سديف اللحم شيزى، إذا ما الماء كالمهل الفريغ وقال الفراء في قوله تعالى: وكانت الجبال كثيبا مهيلا، الكثيب الرمل، والمهيل الذي يحرك أسفله فينهال عليه من أعلاه، والمهيل من باب المعتل. والمهل: ما يتحات عن الخبزة من الرماد ونحوه إذا أخرجت من الملة. قال أبو حنيفة: المهل بقية