لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٦٩٣
في إدل لا يطاق حمضا، قال ابن سيده: وأراه على البدل.
* هدمل: الهدمل، بالكسر: الثوب الخلق، قال تأبط شرا:
ومرقبة، يا أم عمرو، طمرة مذبذبة فوق المراقب عيطل نهضت إليها من جثوم كأنها عجوز، عليها هدمل ذات خيعل من جثوم أي من نصف الليل، قال ابن بري: جثوم جمع جاثم أي نهضت من بين جماعة جثوم. والهدملة، على وزن السبحلة: الرملة المشرفة الكثيرة الشجر، قال الشاعر جرير:
حي الهدملة من ذات المواعيس وجمعها الهدملات، قال ذو الرمة:
ودمنة هيجت شوقي معالمها، كأنها بالهدملات الرواسيم والهدملة: موضع، مثل به سيبويه وفسره السيرافي. والهدملة:
الدهر الذي لا يوقف عليه لطول التقادم، ويضرب مثلا للذي فات، يقول بعضهم لبعض: كان هذا أيام الهدملة، قال كثير:
كأن لم يدمنها أنيس، ولم يكن لها بعد أيام الهدملة عامر * هذل: هوذل في مشيه هوذلة: أسرع، وقيل: الهوذلة أن يضطرب في عدوه. وهوذل السقاء: تمخض، من ذلك. وهوذل السقاء إذا أخرج زبدته. وهوذل الرجل: اضطرب في عدوه، وكذلك الدلو، قال:
هوذلة المشآة في الطوي وفي نسخة: في قعر الطوي، قال ابن بري: المشآة الزبيل الذي يخرج به تراب البئر، قال: ومثله لابن هرمة:
إما يزال قائل أبن أبن، هوذلة المشآة عن ضرس اللبن الليث: الهوذلة القذف بالبول. وهوذل إذا قاء. وهوذل إذا رمى بالعربون، وهو الغائط والعذرة. وذهب بوله هذاليل إذا انقطع. وهوذل البعير ببوله إذا اختز بوله وتحرك. وهوذل ببوله: نزاه وقذفه ورمى به، قال:
لو لم يهوذل طرفاه لنجم، في صدره، مثل قفا الكبش الأجم وهوذل الفحل من الإبل ببوله إذا اهتز وتحرك.
والهاذل، بالذال: وسط الليل.
وأهذب في مشيه وأهذل إذا أسرع، وجاء مهذبا مهذلا.
والهذلول: الرجل الخفيف والسهم الخفيف. ابن بري: والهوذل ولد القرد، قال الشاعر:
يدير النهار بحشر له، كما دار بالمنة الهوذل المنة: القردة، والهوذل ابنها، والنهار فرخ الحبارى، يصف صبيا يدير نهارا في يده بحشر وهو سهم خفيف.
والهذلول: التل الصغير المرتفع من الأرض، والجمع الهذاليل، قال الراجز:
يعلو الهذاليل ويعلو القرددا وقيل: الهذلول الرملة الطويلة المستدقة المشرفة،
(٦٩٣)
مفاتيح البحث: العذرة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 688 689 690 691 692 693 694 695 696 697 698 ... » »»
الفهرست