لسان العرب - ابن منظور - ج ٨ - الصفحة ٢٧٣
أبت أم دينار فأصبح فرجها حصانا، وقلدتم قلائد قوزعا خذوا العقل، إن أعطاكم العقل قومكم، وكونوا كمن سن الهوان فأربعا ولا تكثروا فيه الضجاج، فإنه محا السيف ما قال ابن دارة أجمعا فمهما تشأ منه فزارة تعطكم، ومهما تشأ منه فزارة تمنعا وقال مرة: قلائد بوزع ثم رجع إلى القاف. قال ابن بري:
والقوزع الحرباء، وأنشد هذا البيت الذي للكميت.
وقزعة وقزيعة ومقزوع: أسماء، وأرى ثعلبا قد حكى في الأسماء قزعة، بسكون الزاي.
* قشع: القشع والقشعة: بيت من أدم، وقيل: بيت من جلد، فإن كان من أدم فهو الطراف، قال متمم بن نويرة يرثي أخاه:
ولا برم تهدي النساء لعرسه، إذا القشع من برد الشتاء تقعقعا وربما اتخذ من جلود الإبل صوانا لما فيه من المتاع، والجمع قشع، وقول الراجز:
فخيمت في ذنبان منقفع، وفي رفوض كلإ غير قشع أي رطب لم يقشع، والقشع: اليابس، والمنقفع:
المتقبض. والقشع: الرجل الكبير الذي انقشع عنه لحمه من الكبر، قال أبو منصور: القشع الذي في بيت متمم هو الشيخ الذي انقشع عنه لحمه من الكبر فالبرد يؤذيه ويضر به. والقشع والقشعة: قطعة نطع خلق، وقيل: هو النطع نفسه. والقشع أيضا: الفرو الخلق، وجمع كل ذلك قشوع. والقشعة والقشعة: القطعة الخلق اليابسة من الجلد، والجمع قشع، وقيل: إن واحده قشع على غير قياس لأن قياسه قشعة مثل بدرة وبدر إلا أنه هكذا يقال. ابن الأعرابي: القشع الأنطاع المخلقة. وفي حديث سلمة بن الأكوع في غزاة بني فزارة قال:
أغرنا عليهم فإذا امرأة عليها قشع لها فأخذتها فقدمت بها المدينة، قال ابن الأثير: أراد بالقشع الفرو الخلق، وأخرجه الهروي عن أبي بكر قال: نفلني رسول الله، صلى الله عليه وسلم، جارية عليها قشع لها. وفي الحديث: لا أعرفن أحدكم يحمل قشعا من أدم فينادي: يا محمد فأقول: لا أملك لك من الله شيئا، قد بلغت، يعني أديما أو نطعا، قاله في الغلول، وقال ابن الأثير: أراد القربة البالية وهو إشارة إلى الخيانة في الغنيمة أو غيرها من الأعمال، قيل: مات رجل بالبادية فأوصى أن ادفنوني في مكاني ولا تنقلوني عنه، ثم قال:
لا تجتوي القشعة الخرقاء مبناها، الناس ناس، وأرض الله سواها قوله مبناها: حيث تنبت القشعة (* قوله حيث تنبت القشعة لعل المراد بها الكشوثاء ففي القاموس والقشعة الكشوثاء وان كان شارحه استشهد به على القشعة بمعنى المرأة)، والاجتواء: أن لا يوافقك المكان ولا ماؤه. وقشع الشئ قشعا: جف كاللحم الذي يسمى الحساس.
والقشاع: داء يؤيس الإنسان. والقشاع: الرقعة التي توضع على النجاش عند خرز الأديم.
(٢٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف العين فصل الألف 3
2 فصل الباء 4
3 فصل التاء 27
4 فصل الثاء 39
5 فصل الجيم 40
6 فصل الحاء 62
7 فصل الخاء 62
8 فصل الدال المهملة 81
9 فصل الذال المعجمة 93
10 فصل الراء 99
11 فصل الزاي 140
12 فصل السين المهملة 145
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 192
15 فصل الضاد المعجمة 216
16 فصل الطاء المهملة 232
17 فصل الظاء المعجمة 243
18 فصل العين المهملة 245
19 فصل الفاء 245
20 فصل القاف 258
21 فصل الكاف 305
22 فصل اللام 317
23 فصل الميم 328
24 فصل النون 345
25 فصل الهاء 365
26 فصل الواو 379
27 فصل الياء 412
28 حرف الغين فصل الألف 417
29 فصل الباء الموحدة 417
30 فصل التاء المثناة 422
31 فصل التاء المثلثة 423
32 فصل الدال المهملة 424
33 فصل الذال المعجمة 425
34 فصل الراء المهملة 426
35 فصل الزاي 431
36 فصل السين المهملة 432
37 فصل الشين المعجمة 436
38 فصل الصاد المهملة 437
39 فصل الضاد المعجمة 443
40 فصل الطاء المهملة 443
41 فصل الظاء المعجمة 444
42 فصل الغين المعجمة 444
43 فصل الفاء 444
44 فصل اللام 448
45 فصل الميم 449
46 فصل النون 452
47 فصل الهاء 457
48 فصل الواو 458