أي بطيئا، كذا ثبت في بعض نسخ المصنف، وتبع أبا عبيد كراع، وفي بعضها: عصرا.
اللحياني: دار معمورة يسكنها الجن، وعمار البيوت: سكانها من الجن. وفي حديث قتل الحيات: إن لهذه البيوت عوامر فإذا رأيتم منها شيئا فحرجوا عليها ثلاثا، العوامر: الحيات التي تكون في البيوت، واحدها عامر وعامرة، قيل: سميت عوامر لطول أعمارها.
والعومرة: الاختلاط، يقال: تركت القوم في عومرة أي صياح وجلبة. والعميران والعميمران والعمرتان (* قوله: العمرتان هو بتشديد الميم في الأصل الذي بيدنا، وفي القاموس بفتح العين وسكون الميم وصوب شارحه تشديد الميم نقلا عن الصاغاني).
والعميمرتان: عظمان صغيران في أصل اللسان.
واليعمور: الجدي، عن كراع. ابن الأعرابي: اليعامير الجداء وصغار الضأن، واحدها يعمور، قال أبو زيد الطائي:
ترى لأخلافها من خلفها نسلا، مثل الذميم على قرم اليعامير أي ينسل اللبن منها كأنه الذميم الذي يذم من الأنف. قال الأزهري: وجعل قطرب اليعامير شجرا، وهو خطأ. قال ابن سيده: واليعمورة شجرة، والعميرة كوارة النحل.
والعمر: ضرب من النخل، وقيل: من التمر.
والعمور: نخل السكر (* قوله: السكر هو ضرب من التمر جيد).
خاصة، وقيل: هو العمر، بضم العين والميم، عن كراع، وقال مرة: هي العمر، بالفتح، واحدتها عمرة، وهي طوال سحق. وقال أبو حنيفة: العمر نخل السكر، والضم أعلى اللغتين. والعمري: ضرب من التمر، عنه أيضا.
وحكى الأزهري عن الليث أنه قال: العمر ضرب من النخيل، وهو السحوق الطويل، ثم قال: غلظ الليث في تفسير العمر، والعمر نخل السكر، يقال له العمر، وهو معروف عند أهل البحرين، وأنشد الرياشي في صفة حائط نخل:
أسود كالليل تدجى أخضره، مخالط تعضوضه وعمره، برني عيدان قليل قشره والتعضوض: ضرب من التمر سري، وهو من خير تمران هجر، أسود عذب الحلاوة. والعمر: نخل السكر، سحوقا أو غير سحوق. قال: وكان الخليل ابن أحمد من أعلم الناس بالنخيل وألوانه ولو كان الكتاب من تأليفه ما فسر العمر هذا التفسير، قال: وقد أكلت أنا رطب العمر ورطب التعضوض وخرفتهما من صغار النخل وعيدانها وجبارها، ولولا المشاهدة لكنت أحد المغترين بالليث وخليله وهو لسانه.
ابن الأعرابي: يقال كثير بثير بجير عمير اتباع، قال الأزهري:
هكذا قال بالعين.
والعمران: طرفا الكمين، وفي الحديث: لا بأس أن يصلي الرجل على عمريه، بفتح العين والميم، التفسير لابن عرفة حكاه الهروي في الغريبين وغيره. وعميرة: أبو بطن وزعمها سيبويه في كلب، النسب إليه عميري شاذ، وعمرو: اسم رجل يكتب بالواو للفرق بينه وبين عمر وتسقطها في النصب لأن الألف تخلفها، والجمع أعمر وعمور، قال الفرزدق يفتخر بأبيه وأجداده:
وشيد لي زرارة باذخات، وعمرو الخير إن ذكر العمور