صاحبتها، وكره في الإسلام أن يقال لها ضرة، وقيل: جارة، كذلك جاء في الحديث. الأصمعي: الإضرار التزويج على ضرة، يقال منه: رجل مضر وامرأة مضر، بغير هاء. ابن بزرج: تزوج فلان امرأة، إنها إلى ضرة غنى وخير. ويقال:
هو في ضرر خير وإنه لفي طلفة خير وضفة خير وفي طثرة خير وصفوة من العيش. وقوله في حديث عمرو بن مرة: عند اعتكار الضرائر، هي الأمور المختلفة كضرائر النساء لا يتفقن، واحدتها ضرة.
والضرتان: الألية من جانبي عظمها، وهما الشحمتان، وفي المحكم: اللحمتان اللتان تنهدلان من جانبيها. وضرة الإبهام: لحمة تحتها، وقيل: أصلها، وقيل: هي باطن الكف حيال الخنصر تقابل الألية في الكف. والضرة: ما وقع عليه الوطء من لحم باطن القدم مما يلي الإبهام. وضرة الضرع: لحمها، والضرع يذكر ويؤنث. يقال: ضرة شكري أي ملأى من اللبن. والضرة: أصل الضرع الذي لا يخلو من اللبن أو لا يكاد يخلو منه، وقيل: هو الضرع كله ما خلا الأطباء، ولا يسمى بذلك إلا أن يكون فيه لبن، فإذا قلص الضرع وذهب اللبن قيل له: خيف، وقيل: الضرة الخلف، قال طرفة يصف نعجة:
من الزمرات أسبل قادماها، وضرتها مركنة درور وفي حديث أم معبد: له بصريح ضرة الشاة مزبد، الضرة: أصل الضرع. والضرة: أصل الثدي، والجمع من ذلك كله ضرائر، وهو جمع نادر، أنشد ثعلب:
وصار أمثال الفغا ضرائري إنما عنى بالضرائر أحد هذه الأشياء المتقدمة. والضرة:
المال يعتمد عليه الرجل وهو لغيره من أقاربه، وعليه ضرتان من ضأن ومعز. والضرة: القطعة من المال والإبل والغنم، وقيل:
هو الكثير من الماشية خاصة دون العير. ورجل مضر: له ضرة من مال. الجوهري: المضر الذي يروح عليه ضرة من المال، قال الأشعر الرقبان الأسدي جاهلي يهجو ابن عمه رضوان:
تجانف رضوان عن ضيفه، ألم يأت رضوان عني الندر؟
بحسبك في القوم أن يعلموا بأنك فيهم غني مضر وقد علم المعشر الطارحون بأنك، للضيف، جوع وقر وأنت مسيخ كلحم الحوار، فلا أنت حلو، ولا أنت مر والمسيخ: الذي لا طعم له. والضرة: المال الكثير.
والضرتان: حجر الرحى، وفي المحكم: الرحيان. والضرير: النفس وبقية الجسم، قال العجاج:
حامي الحميا مرس الضرير ويقال: ناقة ذات ضرير إذا كانت شديدة النفس بطيئة اللغوب، وقيل: الضرير بقية النفس وناقة ذات ضرير: مضرة بالإبل في شدة سيرها، وبه فسر قول أمية بن عائذ الهذلي: