لسان العرب - ابن منظور - ج ٣ - الصفحة ٤٧٠
مولد أي مفتعل. والمولد: المحدث من كل شئ ومنه المولدون من الشعراء إنما سموا بذلك لحدوثهم.
والوليدة: الأمة والصبية بينة الولادة، والوليدية، والجمع الولائد. ويقال للأمة: وليدة، وإن كانت مسنة. قال أبو الهيثم: الوليد الشاب، والولائد الشواب من الجواري، والوليد الخادم الشاب يسمى وليدا من حين يولد إلى أن يبلغ. قال الله تعالى: ألم نربك فينا وليدا. قال: والخادم إذا كان شابا وصيف.
والوصيفة: وليدة، وأملح الخدم والوصفاء والوصائف. وخادم أهل الجنة: وليد أبدا لا يتغير عن سنه. وحكى أبو عمرو عن ثعلب قال: ومما حرفته النصارى أن في الإنجيل يقول الله تعالى مخاطبا لعيسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: أنت نبيي وأنا ولدتك أي ربيتك، فقال النصارى: أنت بنيي وانا ولدتك، وخففوه وجعلوا له ولدا، سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا. الأموي: إذا ولدت الغنم بعضها بعد بعض قيل: قد ولدتها الرجيلاء، ممدود، وولدتها طبقا وطبقة، وقول الشاعر:
إذا ما ولدوا شاة تنادوا:
أجدي تحت شاتك أم غلام؟
قال ابن الأعرابي في قوله: ولدوا شاة رماهم بأنهم يأتون البهائم.
قال أبو منصور: والعرب تقول: نتج فلان ناقته إذا ولدت ولدها وهو يلي ذلك منها، فهي منتوجة، والناتج للإبل بمنزلة القابلة للمرأة إذا ولدت، ويقال في الشاء: ولدناها أي ولينا ولادتها، ويقال لذوات الأظلاف والشاء والبقر: ولدت الشاة والبقرة، مضمومة الواو مكسورة اللام مشددة. ويقال أيضا: وضعت في موضع ولدت.
* ومد: الومد: ندى يجئ في صميم الحر من قبل البحر مع سكون ريح، وقيل: هو الحر أيا كان مع سكون الريح. قال الكسائي: إذا سكنت الريح مع شدة الحر فذلك الومد. وفي حديث عتبة بن غزوان: أنه لقي المشركين في يوم ومدة وعكاك، الومدة: ندى من البحر يقع على الناس في شدة الحر وسكون الريح. الليث: الومدة تجئ في صميم الحر من قبل البحر حتى تقع على الناس ليلا. قال أبو منصور: وقد يقع الومد أيام الخريف أيضا. قال: والومد لثق وندى يجئ من جهة البحر إذا ثار بخاره وهبت به الريح الصبا، فيقع على البلاد المتاخمة له مثل ندى السماء، وهو يؤذي الناس جدا لنتن رائحته. قال: وكنا بناحية البحرين إذا حللنا بالأسياف وهبت الصبا بحرية لم ننفك من أذى الومد، فإذا أصعدنا في بلاد الدهناء لم يصبنا الومد.
وقد ومد اليوم ومدا فهو ومد، وليلة ومدة، وأكثر ما يقال في الليل، وقد ومدت الليلة، بالكسر، تومد ومدا. ويقال: ليلة ومد بغير هاء، ومنه قول الراعي يصف امرأة:
كأن بيض نعام في ملاحفها، إذا اجتلاهن قيظا ليلة ومد الومد والومدة، بالتحريك: شدة حر الليل. وومد عليه ومدا:
غضب وحمي كوبد.
* وهد: الوهد (* قوله الوهد كذا بالأصل، وفي شرح القاموس بضم الواو وسكون الهاء، وذكر بدله صاحب القاموس وهدان بضم فسكون) والوهدة:
المطمئن من الأرض
(٤٧٠)
مفاتيح البحث: الصّلاة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 465 466 467 468 469 470 471 472 473 474 475 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الخاء فصل الهمزة 3
2 فصل الباء الموحدة 5
3 فصل التاء المثناة فوقها 10
4 فصل الثاء المثلثة 11
5 فصل الجيم 11
6 فصل الخاء المعجمة 14
7 فصل الدال المهملة 14
8 فصل الذال المعجمة 16
9 فصل الراء 17
10 فصل الزاي 20
11 فصل السين المهملة 23
12 فصل الشين المعجمة 27
13 فصل الصاد المهملة 33
14 فصل الضاد المعجمة 35
15 فصل الطاء المهملة 36
16 فصل الظاء المعجمة 40
17 فصل العين المهملة 40
18 فصل الفاء 40
19 فصل القاف 47
20 فصل الكاف 48
21 فصل اللام 50
22 فصل الميم 52
23 فصل النون 58
24 فصل الهاء 65
25 فصل الواو 65
26 فصل الياء المثناة تحتها 67
27 حرف الدال فصل الهمزة 68
28 فصل الباء الموحدة 77
29 فصل التاء المثناة فوقها 99
30 فصل الثاء المثلثة 101
31 فصل الجيم 106
32 فصل الحاء المهملة 139
33 فصل الخاء المعجمة 160
34 فصل الدال المهملة 166
35 فصل الذال المعجمة 167
36 فصل الراء 169
37 فصل الزاي 192
38 فصل السين المهملة 201
39 فصل الشين المعجمة 232
40 فصل الصاد المهملة 244
41 فصل الضاد المعجمة 263
42 فصل الطاء المهملة 267
43 فصل العين المهملة 270
44 فصل الغين المعجمة 323
45 فصل الفاء 328
46 فصل القاف 342
47 فصل الكاف 374
48 فصل اللام 385
49 فصل الميم 394
50 فصل النون 413
51 فصل الهاء 431
52 فصل الواو 442
53 حرف الذال فصل الهمزة 472
54 فصل الباء 477
55 فصل التاء المثناة فوقها 478
56 فصل الجيم 478
57 فصل الحاء 482
58 فصل الخاء 489
59 فصل الدال المهملة 490
60 فصل الراء 491
61 فصل الزاي 493
62 فصل السين المهملة 493
63 فصل الطاء المهملة 497
64 فصل العين المهملة 498
65 فصل الغين المعجمة 501
66 فصل الفاء 501
67 فصل القاف 503
68 فصل الكاف 505
69 فصل اللام 506
70 فصل الميم 508
71 فصل النون 511
72 فصل الهاء 517
73 فصل الواو 518