معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٦١٨
(ذهوط) بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده واو مفتوحة، وطاء مهملة:
موضع ذكره ابن دريد.
(ذهيوط) بكسر أوله، وإسكان ثانيه، بعده ياء مفتوحة معجمة باثنتين من تحتها، ثم واو ساكنة، وطاء مهملة: موضع بالعراق، قال الذبياني:
ومغزاه قبائل غائظات (1) * على الذهيوط في لجب لهام * يعنى عمرو بن الحارث الغساني في غزوته العراق; والدليل على ذلك قوله:
ودوخت العراق فكل قصر * يجلل خندق منه وحام * يريد فكل قصر منه وحام يجلل خندقا.
هذه رواية ابن الأعرابي، وقال: وحام، يعنى السود، لأنه يحميهم، وهو رد على خندق. روى أبو عمرو: " فكل قصر * يجلل خندق منه وحام " (2).
وقد زعم ابن الكلبي أن النابعة مدح بهذا الشعر المنذر بن المنذر بن امرئ القيس، حين غزا الشام والبيت الذي أنشدناه يرد قوله.
الذال والياء (ذيال) على لفظ الذي قبله (3)، بإسقاط الهاء: رملة تلقاء ذروة المذكورة آنفا; قال عبيد بن الأبرص:
فخرجى ذروة فلوى ذبال * يعفى آية مر السنين * وقد تقدم إنشاده هناك.

(1) في ج: قائظات. تحريف.
(2) العبارة من أول " هذه رواية ابن الأعرابي الخ ": ساقطة من ج.
(3) كان قبله في ترتيب المؤلف رسم (ذيالة).
(٦١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 613 614 615 616 617 618 619 620 621 622 623 ... » »»
الفهرست