معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٤٨٥
وهم يظنون أنه مات بساباط، لبيت قاله الأعشى:
فذاك وما أنجى من الموت ربه * بساباط حتى مات وهو محرزق * وقال كراع: سمى خانقين، لان عديا خنق فيه. قال: وهو على لفظ الجمع، ومثله ماكسين، وهي قرية على شاطئ الفرات; وعابدين، وهو واد; وناعبين، وماردين، وفارقين. وقيل: الخانق: مضيق في الوادي، وقيل شعب ضيق في أعلى الجبل، وبه سمى خانقون.
(الخانوقة) على وزن فاعولة، هي المدينة التي بنتها الزباء على شاطئ الفرات، من أرض الجزيرة، وعمدت إلى الفرات عند قلة مائه فسكر، ثم بنت في بطنه أزجا جعلت فيه نفقا إلى البرية، وأجرت عليه الماء فكانت إذا خافت عدوا دخلت في النفق، وخرجت إلى مدينة أختها الزبيبة (1).
والخوانق أيضا موضع يأتي بعد هذا في حرف الخاء والواو.
الخاء والباء (خب) بفتح أوله، وتشديد ثانيه، موضع مذكور في رسم رامة، فتصفحه هناك.
(خبان) بفتح أوله، وتشديد ثانيه، على بناء فعلان: أرض بأسفل نجران، من ديار مراد، إليها ينسب كهف خبان، وهو الكهف الذي مات فيه مرقش الأكبر.

(1) كذا في ق. وفى ز، ج: الزبينة.
(٤٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 480 481 482 483 484 485 486 487 488 489 490 ... » »»
الفهرست