معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٥ - الصفحة ٧٧
كنا له مقرنين) * وهو القياس لأن معناه أنه يجوز أن يكون قرنا له والقرينة نفس الإنسان كأنهما قد تقارنا.
ومن كلامهم فلان إذا جاذبته قرينة بهرها أي إذا قرنت به الشديدة أطاقها.
وقرينة الرجل امرأته.
ويقولون سامحته قرينته وقرونته وقرونه أي نفسه والقارن الذي معه سيف ونبل.
والأصل الآخر القرن للشاة وغيرها وهو ناتئ قوي وبه يسمى على معنى التشبيه الذوائب قرونا.
ومن ذلك قول أبي سفيان في الروم ذات القرون كان الأصمعي يقول أراد قرون شعورهم وكانوا يطولون ذلك يعرفون به قال مرقش:
لات هنا وليتني طرف الز * ج وأهلي بالشام ذات القرون ومن هذا الباب القرن عفلة الشاة تخرج من ثفرها والقرن جبيل صغير منفرد ويقولون قد أقرن رمحه إذا رفعه.
ومما شذ عن هذين البابين القرن الأمة من الناس والجمع قرون.
قال الله سبحانه * (وقرونا بين ذلك كثيرا) * والقرن الدفعة من العرق والجمع قرون.
قال زهير:
نعودها الطراد فكل يوم * يسن على سنابكها قرون ومن النبات القرنوة والجلد المقرني المدبوغ بها.
(٧٧)
مفاتيح البحث: الشام (1)، الأكل (1)، الجواز (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 ... » »»