معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٤ - الصفحة ٣٩٧
إذا غممته ليتفسخ عنه صوفه وهو غميل ويقال الغملول كل ما اجتمع من شجر أو غمام أو ظلمة حتى تسمى الزاوية غملولا والله أعلم بالصواب (باب الغين والنون وما يثلثهما) (غنم) الغين والنون والميم والنون أصل صحيح واحد يدل على إفادة شيء لم يملك من قبل ثم يختص به ما أخذ من مال المشركين بقهر وغلبة قال الله تعالى:
* (واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول) * ويقولون غناماك أن تفعل كذا أي غايتك والأمر الذي تتغنمه وغنم قبيلة ولعل اشتقاق الغنم من هذا وليس ببعيد (غنى) الغين والنون والحرف المعتل أصلان صحيحان أحدهما يدل على الكفاية والآخر صوت فالأول الغنى في المال يقال غني يغنى غني والغناء بفتح الغين مع المد الكفاية يقال لا يغني فلان غناء فلان أي لا يكفي كفايته وغني عن كذا فهو غان وغني القوم في دارهم أقاموا كأنهم استغنوا بها ومغانيهم منازلهم والغانية المرأة قال قوم معناه أنها استغنت بمنزل أبويها وقال آخرون استغنت ببعلها ويقال استغنت بجمالها عن لبس الحلي قال الأعشى:
(٣٩٧)
مفاتيح البحث: الظلم (1)، الغنى (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 402 ... » »»