معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٤ - الصفحة ٤٩٤
من الغنم والفرق الفلق من الشيء إذا انفلق قال الله تعالى * (فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم) * ومن الباب الفريقة وهو القطيع من الغنم كأنها قطعة فارقت معظم الغنم قال الشاعر وذفرى ككاهل ذيخ الخليف * أصاب فريقة ليل فعاثا ومن الباب إفراق المحموم من حماه وإنما يكون كذا لأنها فارقته وكان بعضهم يقول لا يكون الأفراق إلا من مرض لا يصيب الإنسان إلا مرة واحدة كالجدري والحصبة وما أشبه ذلك وناقة مفرق فارقها ولدها بموت والفرقان كتاب الله تعالى فرق به بين الحق والباطل والفرقان الصبح سمى بذلك لأنه به يفرق بين الليل والنهار ويقال لأن الظلمة تتفرق عنه والأفرق الديك الذي عرفه مفروق والفرق في الخيل أن يكون أحد وركيه أرفع من الآخر والفرق في فحولة الضأن بعد ما بين الخصيين وفي الشاة بعد ما بين الطبيين والفارق الخلفة تذهب في الأرض نادة من وجع المخاض فتنتج حيث لا يعلم مكانها والجمع فوارق وفرق وسميت بذلك لأنها فارقت سائر النوق وتشبه السحابة تنفرد عن السحاب بهذه الناقة فيقال فارق
(٤٩٤)
مفاتيح البحث: يوم عرفة (1)، المرض (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 489 490 491 492 493 494 495 496 497 498 499 ... » »»