معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٤ - الصفحة ٣٨١
من ذلك في الجنين غرة عبد أو أمة أي عليه في ديته نسمة عبد أو أمة قال:
كل قتيل في كليب غره * حتى ينال القتل آل مره ومن الباب الغرير وهو الضمين يقال أنا غريرك من فلان أي كفيلك وإنما سمي غريرا لأنه مثال المضمون عنه يؤخذ بالمال مثل ما يؤخذ المضمون عنه ومحتمل أن يكون غرار السيف وهو حده من هذا وكل شيء له حد فحده غرار لأنه شيء إليه انتهى طبع السيف ومثاله وأما النقصان فيقال غارت الناقة تغار غرارا إذا نقص لبنها وفي الحديث (لا غرار في صلاة ولا تسليم) فالغرار في الصلاة ألا يتم ركوعها أو سجودها والغرار في السلام أن يقول السلام عليك أو يرد فيقول وعليك ومنه الغرار وهو النوم القليل قال الشاعر إن الرزية من ثقيف هالك * ترك العيون فنومهن غرار وقال جرير ما بال نومك في الفراش غرارا * لو كان قلبك يستطيع لطارا ومن الباب بيع الغرر وهو الخطر الذي لا يدري أيكون أم لا كبيع العبد الآبق والطائر في الهواء فهذا ناقص لا يتم البيع فيه أبدا وغر الطائر فرخه إذا زقه وذلك لقلته ونقصان ما معه
(٣٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 ... » »»