معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٣ - الصفحة ٧٦
الخشب الذي يسعر به والسعار حر النار ويقال سعر الرجل إذا ضربته السموم ويقال إن السعرارة هي التي تراها في الشمس كالهباء وسعرت النار وأسعرتها فهي مسعرة ومسعورة ويقال استعر اللصوص كأنهم اشتعلوا واستعر الجرب في البعير وسمى الأسعر الجعفي لقوله فلا يدعني الأقوام من آل مالك * لئن أنا لم أسعر عليهم وأثقب قال ابن السكيت ويقال سعرهم شرا ولا يقال أسعرهم ومن هذا الباب السعر وهو الجنون وسمي بذلك لأنه يستعر في الإنسان ويقولون ناقة مسعورة وذلك لحدتها كأنها مجنونة فأما سعر الطعام فهو من هذا أيضا لأنه يرتفع ويعلو فأما مساعر البعير فإنها مشاعره ويقال هي آباطة وأرفاغه واصل ذنبه حيث رف وبره وإنما سميت بذلك لأن الجرب يستعر فيها أولا ويستعر فيها أشد وأما قول عروة بن الورد * فطاروا في بلاد اليستعور * فقالوا أراد السعير ويقال إنه مكان ويقال إنه شجر يقال له اليستعور يستاك به
(٧٦)
مفاتيح البحث: الطعام (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 ... » »»