معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٣ - الصفحة ٤٦٩
ويقال ظلمت فلانا نسبته إلى الظلم وظلمت فلانا فاظلم وأطلم إذا احتمل الظلم وأنشد بيت زهير:
هو الجواد الذي يعطيك نائله * عفوا ويظلم أحيانا فيظلم بالظاء والطاء والأرض المظلومة التي لم تحفر قط ثم حفرت وذلك التراب ظليم قال:
فأصبح في غبراء بعد إشاحة * على العيش مردود عليها ظليمها وإذا نحر البعير من غير علة فقد ظلم ومنه قوله:
عاد الأذلة في دار وكان بها * هرت الشقاشق ظلامون للجزر والظلامة ما تطلبه مظلمتك عند الظالم ويقال سقانا ظليمة طيبة وقد ظلم وطبه إذا سقى منه قبل أن يروب ويخرج زبده ويقال لذلك اللبن ظليم أيضا قال:
وقائلة ظلمت لكم سقائي * وهل يخفى على العكد الظليم والله أعلم بالصواب
(٤٦٩)
مفاتيح البحث: العفو (1)، الجود (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 464 465 466 467 468 469 470 471 472 473 474 ... » »»