معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٣ - الصفحة ٣٠٠
الصلامة ويقال بالكسر الصلامة فهي الفرقة من الناس وسميت بذلك لانقطاعها عن الجماعة الكثيرة قال:
لأمكم الويلات أنى أتيتم * وأنتم صلامات كثير عديدها (صلى) الصاد واللام والحرف المعتل أصلان أحدهما النار وما أشبهها من الحمى والآخر جنس من العبادة فأما الأول فقولهم صليت العود بالنار والصلى صلى النار واصطليت بالنار والصلاء ما يصطلى به وما يذكى به النار ويوقد وقال:
تجعل العود واليلنجوج والرند * صلاء لها على الكانون وأما الثاني فالصلاة وهي الدعاء وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب فإن كان مفطرا فليأكل وإن كان صائما فليصل) أي فليدع لهم بالخير والبركة قال الأعشى:
تقول بنتي وقد قربت مرتحلا * يا رب جنب أبي الأوصاب والوجعا عليك مثل الذي صليت فاغتمضي * نوما فإن لجنب المرء مضطجعا وقال في صفة الخمر:
وقابلها الريح في دنها * وصلى على دنها وارتسم والصلاة هي التي جاء بها الشرع من الركوع والسجود وسائر حدود الصلاة
(٣٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 ... » »»