معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ٤٥٦
أبو زيد أروحني الصيد إرواحا إذا وجد ريحك.
وأروحت من فلان طيبا.
وكان الكسائي يقول لم يرح رائحة الجنة من أرحت.
ويجوز أن يقال لم يرح من راح يراح إذا وجد الريح.
ويقال خرجوا برياح من العشي وبرواح وإرواح.
قال أبو زيد راحت الإبل تراح وأرحتها أنا من قوله جل جلاله * (حين تريحون النحل 6) *.
وراح الفرس يراح راحة إذا تحصن.
والمروحة الموضع تخترق فيه الريح.
قيل إنه لعمر بن الخطاب وقيل بل تمثل به:
كأن راكبها غصن بمروحة * إذا تدلت به أو شارب ثمل والريح ذو الروح يقال يوم ريح طيب.
ويوم راح ذو ريح شديدة قالوا بني على قولهم كبش صاف كثير الصوف.
وأما قول أبي كبير:
وماء وردت على زورة * كمشي السبنتي يراح الشفيفا فذلك وجدانه الروح.
وسميت الترويحة في شهر رمضان لاستراحة القوم بعد كل أربع ركعات.
والراح جماعة راحة الكف.
قال عبيد:
(٤٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 451 452 453 454 455 456 457 458 459 460 461 ... » »»