معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ٤٤٩
قال وارتهاشه تحريك يديه.
ومن الباب رجل رهشوش حيي كريم كأنه يهتز ويرتاح للكرم والخير.
ومن الباب المرتهشة وهي القوس التي إذا رمي عنها اهتزت فضرب وترها أبهرها.
والرهيس التي يصيب وترها طائفها.
ومن الباب ناقة رهشوش غزيرة.
(رهص) الراء والهاء والصاد أصل يدل على ضغط وعصر وثبات.
فالرهص فيما رواه الخليل شدة العصر.
والرهص أن يصيب حجر حافرا أو منسما فيدوى باطنه.
يقال رهصه الحجر يرهصه من الرهصة.
ودابة رهيص مرهوصة.
والرواهص من الحجارة التي ترهص الدواب إذا وطئتها واحدتها راهصة.
قال الأعشى:
فعض حديد الأرض إن كنت ساخطا * بفيك وأحجار الكلاب الرواهصا وكان الأسد الرهيص من فرسان العرب.
والمرهص موضع الرهصة.
وقال:
* على جبال ترهص المراهصا * والرهص أسفل عرق في الحائط.
ويرهص الحائط بما يقيمه.
والمراهص المراتب يقال مرهصة ومراهص كقولك مرتبة ومراتب.
ويقال كيف مرهصة فلان عند الملك أي منزلته.
قال:
(٤٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 444 445 446 447 448 449 450 451 452 453 454 ... » »»