معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ٢١
والحلاحل السيد وهو من الباب ليس بمنغلق محرم كالبخيل المحكم اليابس.
والحلة الحي النزول من العرب قال الأعشى:
لقد كان في شيبان لو كنت عالما * قباب وحي حلة وقبائل والمحلة المكان ينزل به القوم.
وحي حلال نازلون.
وحل الدين وجب.
والحل ما جاوز الحرم.
ورجل محل من الإحلال ومحرم من الإحرام.
وحل وحلال بمعنى وكذلك في مقابلته حرم وحرام.
وفي الحديث تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة وهما حلالان.
ورجل محل لا عهد له ومحرم ذو عهد.
قال:
جعلن القنان عن يمين وحزنه * وكم بالقنان من محل ومحرم وقال قوم من محل يرى دمي حلالا ومحرم يراه حراما.
والحلان الجدي يشق له عن بطن أمه.
قال:
يهدي إليه ذراع الجفر تكرمة * إما ذبيحا وإما كان حلانا وهو من الباب.
وحللت اليمين أحللها تحليلا.
وفعلت هذا تحلة القسم أي لم أفعل إلا بقدر ما حللت به قسمي أن أفعله ولم أبالغ.
ومنه لا يموت لمؤمن ثلاثة أولاد فتمسه النار إلا تحلة القسم.
يقول بقدر ما يبر الله تعالى قسمه فيه من قوله * (وإن منكم إلا واردها مريم 71) * أي لا يردها إلا بقدر ما يحلل القسم،
(٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 ... » »»