معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ١ - الصفحة ٢٠
وأما الصوت فقالوا في قوله:
وطعن تكثر الأللين منه * فتاة الحي تتبعه الرنينا إنه حكاية صوت المولول.
قال والأليل الأنين في قوله:
* إما تريني تكثري الأليلا * وقال ابن ميادة:
وقولا لها ما تأمرين بوامق * له بعد نومات العيون أليل قال ابن الأعرابي في جوفه أليل وصليل.
وسمعت أليل الماء أي صوته.
وقيل الأليلة الثكل.
وأنشد:
ولي الأليلة إن قتلت خؤولتي * ولي الأليلة إن هم لم يقتلوا قالوا ورجل مئل أي كثير الكلام وقاع في الناس.
قال الفراء الأل رفع الصوت بالدعاء والبكاء يقال منه أل يئل أليلا.
وفي الحديث.
(عجب ربكم من ألكم وقنوطكم وسرعة إجابته إياكم).
وأنشدوا للكميت:
وأنت ما أنت في غبراء مظلمة * إذا دعت ألليها الكاعب الفضل والمعنى الثالث الإل الربوبية. وقال أبو بكر لما ذكر له كلام مسيلمة:
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»