الفروق اللغوية - أبو هلال العسكري - الصفحة ٣٢٣
وأما الصنع فإنه من الانسان دون سائر الحيوانات، ولا يقال إلا لما كان بإجادة. ولهذا يقال للحاذق المجيد، والحاذقة المجيدة. صنع كبطل وصناع، كسلام.
والصنع يكون بلا فكر لشرف فاعله، والفعل قد يكون بلا فكر لنقص فاعله. والعمل لا يكون إلا بفكر لتوسط فاعله. فالصنع أخص المعاني الثلاثة، والفعل أعمها، والعمل أوسطها. فكل صنع عمل، وليس كل عمل صنعا، وكل عمل فعل، وليس كل فعل عملا.
وفارسية هذه الألفاظ تنبئ عن الفرق بينهما، فإنه يقال للفعل (كار) وللعمل (كردار) وللصنع (كيش). (اللغات).
1291 الفرق بين الصنف والجنس: أن الصنف ما يتميز من الأجناس بصفة يقولون السوادات الموجودة صنف على حيالها وذلك لاشتراكها في الوجود كأنها ما صنف من الجنس فلا يقال للمعدوم صنف لان التصنيف ضرب من التأليف فلا يجري التأليف على المعدوم ويجري على بعض الموجودات حقيقة وعلى بعضها مجازا.
1292 الفرق بين الصنم والوثن (1): قيل: الصنم ما كان مصورا من صفر أو ذهب أو غير ذلك. والوثن: ما كان غير مصور، ولم أقف في ذلك على دليل. (اللغات).
1293 الفرق بين الصواب والصحيح والمستقيم: (2002).
1294 الفرق بين الصواب والمستقيم: أن الصواب إطلاق الاستقامة على

(1) الصنم والوثن: في الكليات 2: 108. والمفردات (الصنم 423 والوثن 805). والفرائد: 166.
(٣٢٣)
مفاتيح البحث: الضرب (1)، الأكل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 ... » »»
الفهرست