الفروق اللغوية - أبو هلال العسكري - الصفحة ٢٩٦
وتوجيهه: أن (1) الشح حالة غريزة جبل عليها الانسان فهو كالوصف اللازم له، ومركزها النفس، فإذا انتهى سلطانه إلى القلب، واستولى عليه عري القلب عن الايمان، لأنه يشح بالطاعة فلا يسمح بها، ولا يبذل الانقياد لأمر الله.
قال بعض العارفين: " الشح في نفس الانسان ليس بمذموم، لأنها طبيعة خلقها الله تعالى في النفوس، كالشهوة. والحرص للابتلاء ولمصلحة عمارة العالم، وإنما المذموم أن يستولي سلطانه على القلب فيطاع ".
وقيل: " الشح إفراط في الحرص على الشئ، ويكون بالمال وبغيره من الأغراض. يقال: هو شحيح بمودتك أي حريص على دوامها، ولا يقال بخيل ".
والبخيل: يكون بالمال خاصة. (اللغات).
1182 الفرق بين الشخص والآل: (11).
1183 الفرق بين الشخص والجثة: (605).
1184 الفرق بين الشخص والشبح: (1168).
1185 الفرق بين الشخص والجسم: أن الشخص ما ارتفع من الأجسام من قولك شخص إلى كذا إذا ارتفع وشخصت بصري إلى كذا أي رفعته إليه وشخص إلى بلد كذا كأنه ارتفع إليه، والاشخاص يدل على السخط والغضب مثل الاحصار.

(1) " بأن خ ل ".
(٢٩٦)
مفاتيح البحث: الشحّ (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 ... » »»
الفهرست