الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٧٢٧
ولا تطر حرانا، أي لا تقرب ما حولنا.
وعدا طوره، أي جاوز حده.
والطور: التارة. وقال النابغة في وصف السليم:
* تراجعه طورا وطورا تطلق (1) * وقوله تعالى: * (خلقكم أطوارا) *، قال الأخفش: طورا علقة، وطورا مضغة.
والناس أطوار، أي أخياف على حالات شتى.
وبلغ فلان في العلم أطوريه، أي حديه:
أوله وآخره.
وكان أبو زيد يقوله بكسر الراء: أي بلغ أقصاه. حكى عنه ذلك أبو عبيد.
والطور: الجبل.
والطوري: الوحشي من الطير والناس.
يقال: حمام طوري وطوراني.
ويقال: ما بها طوري، أي أحد. قال العجاج:
* وبلدة ليس بها طوري * [طهر] طهر الشئ وطهر أيضا بالضم، طهارة فيهما. والاسم الطهر.
وطهرته أنا تطهيرا.
وتطهرت بالماء، وهم قوم يتطهرون، أي يتنزهون من الأدناس.
ورجل طاهر الثياب، أي متنزه.
وثياب طهارى، على غير قياس، كأنهم جمعوا طهران. قال الشاعر (1):
ثياب بنى عوف طهارى نقية * وأوجههم بيض المسافر (2) غران - والطهر: نقيض الحيض.
والمرأة طاهر من الحيض، وطاهرة من النجاسة ومن العيوب.
والطهور: ما يتطهر به، كالفطور والسحور والوقود. قال الله تعالى: * (وأنزلنا من السماء ماء طهورا) *.
والمطهرة والمطهرة: الإداوة، والفتح أعلى، والجمع المطاهر.
ويقال: السواك مطهرة للفم.
[طير] الطائر جمعه طير، مثل صاحب وصحب، وجمع الطير طيور وأطيار، مثل فرخ وفروخ وأفراخ.
وقال قطرب: الطير أيضا قد يقع على

(1) قال ابن بري: صوابه:
تناذرها الراقون من سوء سمها * تطلقه طورا وطورا تراجع - ويروى: " حينا وحينا ".
(1) امرؤ القيس.
(2) يروى: " المشاهد ".
(٧٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 722 723 724 725 726 727 728 729 730 731 732 ... » »»
الفهرست