الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٧٥٢
والعفير: السويق الملتوت بلا أدم.
والأعفر: الأبيض وليس بالشديد البياض.
وشاة عفراء: يعلو بياضها حمرة.
أبو عمرو: العفر من الظباء: التي يعلو بياضها حمرة، قصار الأعناق، وهي أضعف الظباء عدوا، تسكن القفاف وصلابة الأرض. قال الكميت:
وكنا إذا جبار قوم (1) أرادنا * بكيد حملناه على قرن أعفرا - يقول: نقتله ونحمل رأسه على السنان. وكانت تكون الأسنة فيها مضى، من القرون.
والعفراء من الليالي: ليلة ثلاث عشرة.
والمعفورة: الأرض التي أكل نبتها.
واليعفور: الخشف، وولد البقرة الوحشية أيضا. وقال بعضهم: اليعافير تيوس الظباء.
والأسود بن يعفر الشاعر إذا قتله بفتح الياء لم تصرفه، لأنه مثل يقتل. وقال يونس: سمعت رؤبة يقول: أسود بن يعفر بضم الياء وهذا ينصرف لأنه قد زال عنه شبه الفعل.
والعفار: شجر تقدح منه النار. وفى المثل:
" في كل شجر نار، واستمجد المرخ والعفار ".
والعفار أيضا: إصلاح النخلة وتلقيحها.
يقال: كنا في العفار وهو بالفاء أشهر منه بالقاف.
والعفار: لغة في القفار، وهو الخبز بلا أدم.
والعفر بالكسر: الخنزير الذكر. والعفر:
الرجل الخبيث الداهي. والمرأة عفرة.
قال أبو عبيدة: العفريت من كل شئ:
المبالغ يقال: فلان عفريت نفريت، وعفرية نفرية. وفى الحديث: " إن الله تعالى يبغض العفرية النفرية، الذي لا يرزأ في أهل ولا مال ".
والعفرية: المصحح. والنفرية اتباع. قال:
والعفارية مثل العفريت، وهو واحد. وأنشد لجرير:
قرنت الظالمين بمر مريس * يذل لها العفارية المريد - قال الخليل: شيطان عفرية وعفريت، وهم العفارية والعفاريت، إذا سكنت الياء صيرت الهاء تاء، وإذا حركتها فالتاء هاء في الوقف.
قال ذو الرمة:
كأنه كوكب في إثر عفرية * مسوم في سواد الليل منقضب - والعفرية أيضا: الداهية.
والعفرة بالضم: شعرة القفا من الأسد والديك وغيرهما، وهي التي يردها إلى يافوخه عند الهراش، وكذلك العفرية والعفراة أيضا بالكسر فيهما.
يقال: جاء فلان نافشا عفريته، إذا غضبان.

(1) في المخطوطة: " جبار أرض ".
(٧٥٢)
مفاتيح البحث: الظلم (1)، القتل (2)، الأكل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 747 748 749 750 751 752 753 754 755 756 757 ... » »»
الفهرست