الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٦٨١
والسندري: شاعر كان مع علقمة بن علاثة:
وكان لبيد مع عامر بن الطفيل، فدعى لبيد إلى مهاجاته، فأبى وقال:
لكيلا يكون السندري نديدتي * وأجعل أقواما عموما عماعما - وسدرت المرأة شعرها فانسدر: لغة في سدلته فأنسدل.
وانسدر فلان يعدو، أي أسرع بعض الاسراع.
[سمدر] السمادير: ضعف البصر عند السكر وغشي النعاس والدوار. قال الكميت:
ولما رأيت المقربات مذالة * وأنكرت إلا بالسمادير آلها والميم زائدة. وقد اسمدر اسمدرارا.
[سرر] السر: الذي يكتم، والجمع الاسرار.
والسريرة مثله، والجمع السرائر. وفى المثل.
" ما يوم حليمة بسر "، يضرب لكل أمر متعالم مشهور، وهي حليمة بنت الحارث ابن أبي شمر الغساني، لان أباها لما وجه جيشا إلى المنذر بن ماء السماء أخرجت لهم طيبا في مركن فطيبتهم به، فنسب اليوم إليها.
والسر: الجماع. قال رؤبة:
* فعف عن أسرارها بعد الغسق (1) * والسر: الذكر. قال الأفوه الأودي:
لما رأت سرى تغير وانثنى * من دون نهمة بشرها (2) حين انثنى - وسر النسب: محضه وأفضله. ومصدره:
السرارة بالفتح. يقال: هو في سر قومه، أي في أوسطهم.
وسر الوادي: أفضل موضع، فيه والجمع أسرة، مثل قن وأقنة. قال طرفة:
تربعت القفين (3) في الشوال ترتعي * حدائق مولى الأسرة أغيد - وكذلك سرارة الوادي، والجمع سرار.
قال الشاعر:
فإن أفخر بمجد بنى سليم * وأكن منها تخومة (4) والسرارا - والسر بالضم: ما تقطعه القابلة من سرة الصبي. يقال: عرفت ذاك قبل أن يقطع سرك،

(1) بعده:
* ولم يضعها بين فرك وعشق * (2) ويروى: " شجرها " كما في اللسان وديوانه.
(3) القفين: تثنية قف، وهو ما ارتفع من متن الأرض، وكذلك القفة والجمع قفاف. يقول: قد رعت هذه الناقة أيام الربيع كلا القفين. وأراد بهما قفين معينين معروفين.
(4) التخومة بالتعريف، بالمخطوطة واللسان.
(٦٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 676 677 678 679 680 681 682 683 684 685 686 ... » »»
الفهرست