الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٦٤٦
يقول: اشتريت لقومك الشرف بأموالك (1).
[خصر] الخصر: وسط الانسان.
وكشح مخصر، أي دقيق. ونعل مخصرة.
ورجل مخصر القدمين: إذا كانت قدمه تمس الأرض من مقدمها وعقبها ويخوى أخمصها مع رقة فيه.
والخاصرة: الشاكلة.
والخصر بالتحريك: البرد. وقد خصر الرجل، إذا آلمه البرد في أطرافه. يقال: خصرت يدي.
وخصر يومنا: اشتد برده. وماء خصر:
بارد. قال الشاعر (2):
رب خال لي لو أبصرته * سبط المشية في اليوم الخصر - والخنصر (3): الإصبع الصغرى، والجمع الخناصر.
وخناصرة، بضم الخاء: بلد بالشام.
والمخصرة كالسوط، وكل ما اختصر الانسان بيده فأمسكه من عصا ونحوها. قال الشاعر:
يكاد يزيل الأرض رفع خطائهم (1) * إذا وصلوا أيمانهم بالمخاصر - وخاصر الرجل صاحبه، إذا أخذ بيده في المشي. قال عبد الرحمن بن حسان:
ثم خاصرتها إلى القبة الخضراء * تمشى في مرمر مسنون - وتخاصر القوم، إذا أخذ بعضهم بيد بعض.
والمخاصرة: المخازمة، وهو أن يأخذ صاحبك في طريق وتأخذ أنت في غيره، حتى تلتقيا في مكان.
واختصار الطريق: سلوك أقربه، واختصار الكلام: إيجازه.
[خضر] الخضرة: لون الأخضر.
واخضر الشئ اخضرارا. واخضوضر.
وخضرته أنا.
وربما سموا الأسود أخضر.
وقوله تعالى: * (مدهامتان) *، قالوا:
خضراوان، لأنهما يضربان إلى السواد من شدة الري. وسمى قرى العراق سوادا لكثرة شجرها.
والخضرة في ألوان الإبل والخيل: غبرة تخالطها دهمة. يقال: فرس أخضر، وهو

(1) انظر الحاشية السابقة.
(2) هو حسان بن ثابت.
(3) بكسر الخاء والصاد.
(1) صوابه " وقع خطابهم " كما في اللسان.
(٦٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 641 642 643 644 645 646 647 648 649 650 651 ... » »»
الفهرست