حدثنا أبو الوليد، حدثنا شريك، عن عثمان بن المغيرة، عن أبي ليلى الكندي، عن سويد بن غفلة:
أتى مصدق النبي فأتاه رجل بناقة عظيمة ململمة فأبى أن يأخذها.
قوله: كأنما تسفهم المل يجعل المل سفوفا الهم.
أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي قال: الملة: الرماد الحار، يقال: خبز ملة، والخبز يسمى المليل. يقال: مل خبزته يملها ملا.
أخبرنا سلمة، عن الفراء: مللت الشئ في النار أمله. وأطعمنا خبزة مليلا. ولا تقل: ملة. والملة: الرماد:
قال إبراهيم: هذا مما نقل اسمه إذ كثر في كلامهم. فقالوا: أكلنا ملة، وهو تراب أوقدت عليه نارا، والمليل: ما طرح في النار.
قوله: فملهما أي شواهما بالملة وهو الرماد الحار.
قوله: لا تزال المليلة أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي، يقال: به مليلة يعنى حراقا يجدها.
وقال غير الأصمعي: الملة ثقل في الرأس، كالزكمة: والملة كظة.