أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: يقال: عره يعره عرا إذا أتاه وأطاف به. ومثله اعتراه وعراه يعروه. واعترضاه يعتريه وذلك إذا أتاه وأنشدنا:
ترعى القطاة الخمس قفورها ثم تعر الماء فيمن تعر.
وصف مفازة فقال: ترعى القطاة قفورها: نبت. ثم تعر:
تأتى الماء، يقال: اعتريت فلانا واعترؤته وعروته وعررته.
قال أبو إسحاق: وسمعت في المعتز بوجه آخر. حدثنا عبيد الله ابن عمر عن أبي معشر البراء، عن يوسف بن مهاجر: سالت القاسم بن أبي برة:
ما المعتر قال: الذي يأتيك يسألك:. قال أبو دؤاد:
في شباب يحبهم من عراهم يدفعون المكروه بالحسنات قوله: نعتر عتيرة: حدثنا أبو بكر، حدثنا ابن نمير، حدثنا داود بن قيس، عن عمرو بن شعيب: العتيرة كنا نسميها الرجبية. يذبح أهل البيت الشاة في رجب فيأكلونها ويطعمون.