غريب الحديث - ابن قتيبة - ج ١ - الصفحة ٧٥
سلمة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس أما الجلالة فهي التي تأكل الجلة والجلة البعر كنى بها عن العذرة وقد فسر أبو عبيدة ذلك ومنه قوله لرجل سأله عن لحوم الحمير " أطعم أهلك من سمين مالك فإني إنما كرهت لك جوال القرية " جمع جالة وهي بمنزلة الجلالة وأما المجثمة فهي التي جثمت على الموت يقال برك البعير وربضت الشاة وجثم الطائر وجثمت الأرنب وجثمتها إذا أنا فعلت بها مكرها لها عليه وهي بمنزلة المصبوة والمصبورة المحبوسة على الموت يقال صبرت البهيمة أصبرها صبرا إذا أنت أوثقتها ثم قتلتها رميا وضربا ومنه حديثه عليه السلام " أنه نهى عن صبر الروح " رواه الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس وقال الزهري الخصاء صبر شديد وبين الجاثم والمجثم فرق فالجاثم من الصيد يجوز لك أن ترميه حتى تصطاده والمجثم فهو ما ملكته فجثمته ثم جعلته غرضا ترميه حتى تقتله وأما ما جثمته على الذكاة فليس من هذا والخطفة قال أبو حاتم سألت عنها الأصمعي فقال لا أعرف ذلك قال وقال غيره هو ما اقتطعته السبع من الدابة فاختطفه نهي عن أكله وكذلك ما أبنته عن الصيد عن ضربة بسيف أو غيره فهو ميتة لا يحل أكله والأصل في ذلك الحديث " أنه قدم المدينة وبها ناس يعمدون إلى أسنمة الإبل وأليات الغنم فيجبونها فقال عليه الصلاة والسلام " ما وقع من البهيمة وهي حية فهو ميتة " 12 - وقال أبو محمد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم " مثل المنافق مثل الشاة ين الربضين إذا أتت هذه نطحتها وإذا أتت هذ نطحتها حدثنيه أبي حدثني محمد بن يحيى القطعي ثنا أبو داود ثنا المسعودي ثنا حمد بن علي بن حسين قال بينا أنا جالس عند عبيد بن عمير وعنده ابن عمر قال عبيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر ذلك فقال ابن عمر إنما قال كشاة بين غنمين فاختلط عبيد وغضب فقال ابن عمر لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أقله ربض الغنم مأواها ولا أحسب سمي ربضا إلا ا تربض فيه وجمعه أرباض وقال العجاج
(٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فهرس موضوعات غريب الحديث لابن قتيبة الجزء الأول المقدمة 3
2 ذكر الألفاظ في الفقه والأحكام واشتقاقها الوضوء للصلاة 8
3 الاستنجاء 11
4 الاستجمار 11
5 الاستنثار 11
6 التيمم 11
7 في الصلاة، وأوقاتها وما يعرض من الألفاظ في أبوابها 15
8 في الزكاة والصدقات وما يعرض من الألفاظ في أبوابها 25
9 القطنية 25
10 القتوبة 27
11 الركاز 28
12 في البيوع وما يعرض من الألفاظ في أبوابها 29
13 بيع المزابنة 29
14 بيع المحاقلة 29
15 بيع المخاضرة 30
16 بيع المعاومة 30
17 بيع المخابرة 30
18 بيع الثنياء 30
19 بيع العربان 31
20 بيع المواصفة 31
21 بيوع منهي عنها 31
22 بيع ما لم يقبض 31
23 بيع السلف 31
24 بيع الحاضر للبادي 32
25 النجش 32
26 الشرك، 32
27 بيع الخيار: 33
28 الشفعة: 33
29 النكاح والطلاق وما يعرض من الألفاظ في أبوابها 34
30 الإقراء 34
31 الشغار 35
32 العسيلة 35
33 الظهار 36
34 كفارة الظهار 38
35 الطلاق 38
36 متعة المطلقة 38
37 المحصنة 39
38 ألفاظ تعرض في أبواب من الفقه مختلفة 40
39 الصيام 40
40 الاعتكاف 40
41 الاهلال 40
42 الاحرام 40
43 العمرة 41
44 البدنة 41
45 التلبية 41
46 إشعار الهدي 42
47 استلام الحجر، 42
48 الملبد 42
49 الضامر والعاقص 42
50 الرمل 42
51 الحدود 42
52 الغرة 42
53 العقل والدية 43
54 المدبر 44
55 المعتق 44
56 عصبة الرجل، 44
57 الكلالة 45
58 الغلول في المغنم، السرية 45
59 الفيء 45
60 الغنيمة 46
61 النفل 46
62 الثيب 47
63 المذرعة 51
64 تفسير ما جاء في حديث رسول الله من ذكر القرآن والكتب السماوية 54
65 الفرقان، القرآن، ما يتعلق بأسمائه 54
66 التوراة 55
67 الزبور 56
68 الإنجيل 56
69 ذكر ألفاظ وردت في القرآن 57
70 الكافر 57
71 الظالم 58
72 الفاسق 58
73 المنافق 58
74 الدماء 58
75 الراهطاء 59
76 الفاجر 59
77 الملحد 59
78 ذكر أهل الأهواء والرافضة 60
79 الرافضة 60
80 الخوارج 60
81 الشراة 60
82 المرجئة 61
83 القدرية 61
84 حديث النبي (صلى الله عليه وسلم) وتفسير غريبه ومعانيه 62
85 ألفاظ من أحاديث الإسراء 135
86 ألفاظ من أحاديث المولد والمبعث 138
87 تفسير أحاديث رسول الله الطوال والوفادات 190
88 حديث أم معبد 190
89 حديث ابن زمل الجهني 199
90 حديث ابن أبي هالة التميمي 204
91 حديث أبي عمرو النخعي 216
92 حديث لقمان بن عاد 219
93 حديث لقيط بن عامر وافد بني المنتفق 228
94 حديث جرير بن عبد الله البجلي 235
95 حديث ذي المشعار مالك بن نمط 239
96 أحاديث الصحابة حديث أبي بكر الصديق 245
97 حديث عمر بن الخطاب 261
98 حديث عثمان بن عفان 327
99 حديث علي بن أبي طالب 342
100 حديث الزبير بن العوام 379
101 حديث طلحة بن عبيد الله 384
102 حديث سعد بن أبي وقاص 386
103 حديث الزهري عبد الرحمن بن عوف 393
104 حديث العباس بن عبد المطلب 397