غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٧١
في الحديث والشعر جميعا على فتح الميم ما كان وجه الكلام (1) إلا كسرها: منقل.
وقال [أبو عبيد - (2)]: في حديث عبد الله [رحمه الله - (3)] / حين ذكر القيامة وأن الله [تبارك و - (3)] تعالى يظهر للناس فيخر المسلمون للسجود، قال: وتعقم أصلاب المنافقين فلا يقدرون على السجود (4).
قوله: تعقم - يعني تيبس مفاصلهم، والمفاصل هي المعاقم، يقال للفرس إذا كان شديد معاقد الأرساغ: إنه لشديد المعاقم قال النابغة يذكر فرسا: [البسيط] يخطو على معج غوج معاقمها * يحسبن أن تراث الأرض منتهب (5) (6) وإنما يقال (6) للمرأة " معقومة الرحم " من هذا لأنها كأنها مشدودتها (7).

(1) زاد في مص: عندنا.
(2) من ل ور ومص.
(3) من مص.
(4) زاد في ل ور مص: قال حدثنيه ابن مهدي عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن عبد الله بن مسعود - الحديث في الفائق 2 / 176.
(5) ليس البيت في ديوانه وبهامش الأصل (معج - بضم الميم ثم عين مهملة مضمومة ثم جيم جمع قدم معوج وهي سريعة الجري وقيل معج بثقيل وقيل معج بسكونها وهي جمع قدم معجاء أي شديدة تمعج الأرض أي تؤثر فيها.
وغوج بغين معجمة مضمومة: لينة. والمعاقم جمع معقم بكسر القاف: المفاصل وهي الأرساغ أيضا).
(6 - 6) في ل: يقال إنما قيل.
(7) قال الزمخشري في الفائق 2 / 176 (العقد والعقل والعقم أخوات).
(٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 ... » »»