غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٢٩٦
الذي مات فيه فدخل عليه أصحاب النبي (1) صلى الله عليه وسلم (1) وفيهم ابن عمر، فقال: ما ترون في حالي؟ قالوا: ما نشك لك في النجاة قد كنت تقري الضيف وتعطي المختبط - قال حدثناه يزيد عن عمرو بن ميمون بن مهران (2).
(3) قال أبو عبيد: يعنى بالمختبط (3) الرجل الذي يسأله (4) من غير معرفة كانت بينهما ولا يد سلفت منه إليه ولا قرابة - (5)] (6).
حديث قيس (*) بن عاصم [رحمه الله - (7)] وقال أبو عبيد: في حديث قيس بن عاصم حين أوصى بنيه عند

(١ - ١) ليس في ل.
(٢) زاد في ل: ان عبد الله بن عامر يقول ذلك والحديث في الفائق ١ / ٣٢٨ والمغيث ص ١٨٤.
(٣ - ٣) في ل: قوله المختبط يعني.
(٤) في ل: يسأل الرجل.
(٥) وفي المغيث ص ١٨٤: (الاختباط طلب المعروف من غير وسيلة ولا معرفة والفعل منه خبط واختبط وهو من خبط الورق وهو ضربك الشجر بالعصا ليسقط ورقه والخبط والاختباط أيضا السير على غير هداية).
(٦) انتهى الزيادة من ل ور ومص.
قيس بن عاصم بن سنان بن خالد بن منقر بن عبيد بن مقاعس التميمي السعدي أبو علي أحد أمراء العرب وعقلائهم كان شاعرا اشتهر وساد في الجاهلية وهو ممن حرم على نفسه الخمر فيها. ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد بني تميم سنة ٩ ه‍ فأسلم وقال النبي صلى الله عليه وسلم لما رآه،: هذا سيد أهل الوبر واستعمله على صدقات قومه. ثم نزل البصرة في أواخر أيامه وتوفى بها سنة ٢٠ ه‍ وكان له ٣٢ ولدا (انظر تهذيب التهذيب ٨ / 399 وكتاب الطبقات الكبير ج 7 ق 1 ص 23). (7) من مص.
(٢٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 ... » »»