غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٢٨٣
قوله: الكسحان، واحدهم أكسح، وهو المقعد (1)، ويقال منه:
كسح يكسح كسحا قال الأعشى يذكر قوما سكروا: (الرمل) (2) بين مخذول كريم جده (2) * وخذول الرجل من غير كسح يقول: إنما خذله السكر ليس من كسح به. ومعنى الحديث أنه كره الصدقة إلا لأهل الزمانة كالحديث الآخر: لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي - (3)].
وقال [أبو عبيد - (4)]: في حديث عبد الله [بن عمرو - (4)] لنفس المؤمن أشد ارتكاضا من الخطيئة من العصفور حين يغدف به (5).

(1) وقال الزمخشري في الفائق (وهو داء يأخذ في الاوراك فتضعف له الرجل وهو من الكسح لأنه إذا ثقلت رجله وضعفت فكأنه يجرها إذا مشى فشبه جرها بكسح الأرض).
(2 - 2) في ديوانه ص 163 (بين مغلوب كريم خده) وبهامشه: (ويروي: تليل خده ويروي: كريم جده - بالجيم وفي اللسان (كسح خذل):
(كل وضاح كريم جده) (3) الحديث في (د) زكاة: 24 (ت) زكاة: 23 (ن) زكاة: 90 (جه) زكاة: 26 (دي) زكاة: 15 (حم) 2: 164، 192، 377: 389، 4: 62، 5: 375.
(4) من ل ور ومص.
(5) زاد في ل ور ومص: من حديث رشدين بن سعد عن عمرو بن الحارث أنه بلغه ذلك عن عبد الله بن عمرو - والحديث في الفائق 1 / 503 عن ابن مر رضي الله تعالى عنهما - لعله من سهو الناسخ أنه لم يميز بين ابن عمر وابن عمرو وقال فيه الزمخشري ((ارتكاضا) أي اضطرارا وفرارا من ارتكض الجنين إذا اضطرب وهو مطاوع ركضه - إذا حركه يقال: ركض الفارس إذا حرك الدابة برجله وركض الطائر - حرك جناحيه).
(٢٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 ... » »»