غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ١٤٩
وأما الفتح، فإن الأصمعي كان يقول: الفتح (1): الواسع، (2) وأراه يذهب بالفتح الطلب إلى الله تعالى والمسألة (2).
وقال [أبو عبيد - (3)]: في حديث أبي الدرداء إن قارضت الناس قارضوك، وإن تركتهم لم يتركوك (4).
قوله: قارضتهم، [قد - (5)] يكون القرض في أشياء: فمنها القطع، ومنه (6) سمي المقراض لأنه يقطع، وأظن قرض الفأر منه لأنه قطع (7) وكذلك السير في البلاد إذا قطعتها قال ذو الرمة: [الطويل]

(1) في ل ور مص: هو.
(2 - 2) في ل ور ومص (ولم أره يذهب به إلى المفتوح لكن إلى السعة قال أبو عبيد: يعني بالباب الفتح (ههنا) الطلب إلى الله ومسألته (في ل:
والمسألة له)).
(3) من ل ور ومص.
(4) زاد في ل ور ومص: يحدث (في ل: حدثت) به عن ابن المبارك عن مسعر عن عون بن عبد الله عن أبي الدرداء والحديث في الفائق 2 / 292 (من يتفقد يفقد ومن لا يعد الصبر لفواجع الأمور يعجز إن قارضت الناس قارضوك وإن تركتهم لم يتركوك وإن هربت منهم أدركوك قال الرجل: كيف أصنع؟ قال: اقرض من عرضك ليوم فقرك. أي من يتفقد أحوال الناس ويتعرفها عدم الرضا).
(5) من ل.
(6) في مص: به.
(7) زاد في ل: أيضا.
(١٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 ... » »»