غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ١٤٠
والمسقوي (1): الذي يسقى بالسيح.
والمظمى الذي تسقيه السماء (2).
و [أما - (3)] الأرض الجادسة، هي التي لم تعمل ولم تحرث (4).
وقوله: ربع المسقوي أراه [يعني - (3)] ربع العشر.
وقال [أبو عبيد - (3)] في حديث معاذ بقينا رسول الله [صلى الله عليه وسلم - (5)] ذات ليلة في صلاة العشاء حتى ظننا أنه قد صلى ونام، ثم خرج إلينا فذكر فضل تأخير صلاة (6) العشاء (7).
قوله: بقينا، قال الأحمر: يعني انتظرنا وتبصرنا (8) يقال منه: (9) بقيت

(1) زاد في ل: هو.
(2) في المغيث ص 380 (المظمى أصله المظمى ترك همزه وهو الذي تسقيه السماء والمسقوي الذي يسقى بالسيح).
(3) من ل ور ومص.
(4) في الفائق 1 / 372 الجادسة: التي لم تحرث ولم تعمر قال ابن الأعرابي:
الجوادس: البقاع التي لم تزرع قط).
(5) من مص.
(6) ليس في ل ور.
(7) زاد في ل ور ومص: في حديث طويل قال (أبو عبيد) حدثناه حجاج عن حريز بن عثمان عن راشد بن سعد عن عاصم بن حميد أنه سمع معاذا يقول ذلك - الجديث في (د) صلاة: 7 والفائق 1 / 105.
(8) وقال الزمخشري في الفائق (والاسم منه: البقوي قلبت الياء فيها واوا.
وكذلك كل فعلى إذا كانت اسما كالتقوى والرعوى والشروى وإذا كانت صفة لم تقلب ياؤها كقولهم: امرأة صديا وخزيا).
(9) زاد في ل: قد.
(١٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 ... » »»