ييسرون * فلج * * نأنأ * * بطن * * غور * قال أبو عبيد: فالياسرون هم الذي يتقامرون على الجزور، وإنما كان هذا في أهل الشرف منهم والثروة والجدة وكانوا يفتخرون به قال الأعشى يمدح قوما: [السريع] المطعمو الضيف إذا ما شتوا * والجاعلو القوت على الياسر * وقال طرفة: [الرمل] فهم أيسار لقمان إذا * أغلت الشتوة أبداء الجزر * وهو كثير في أشعارهم، فأراد علي بقوله: كالياسر الفالج ينتظر فوزة من قداحه أو داعي الله فما عند الله خير للأبرار، يقول: هو بين خيرتين، * 4 / ب إما صار إلى ما يحب من الدنيا / فهو بمنزلة المعلى وغيره من القداح التي لها حظوظ، أو بمنزلة التي لا حظوظ لها - يعني الموت - فيحرم ذلك في الدنيا وما عند الله خير له.
والفالج: القامر، يقال: قد فلج عليهم وفلجهم قال الراجز في الفالج: [الرجز] لما رأيت فالجا قد فلجا * ومما يبين ذلك أنه أراد بالحرمان في الدنيا المنيح حديث يروى عن جابر