شيئا يفعل ثم ترك وهو الذي قالت فيه عائشة: ليس التحصيب بشئ إنما كان منزلا نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه كان أسمح للخروج.
قال ابن مهدي: فكأن عمر إنما خص بني خزيمة أن يقيموا بالأبطح حتى يصبحوا، قال: من شاء فلينفر في النفر الأول إلا بني أسد بن خزيمة. قال أبو عبيد: فوجه هذا عندنا أنه [إنما -] أراد بني خزيمة وهم قريش وكنانة، وليس فيهم أسد، وذلك أن منازل قريش وكنانة الحرم وما حوله، فكره لهم أن يعجلوا النفر لقرب دارهم، ورخص لمن بعدت داره، وليست لبني أسد هناك دار إنما هم بنجد فكيف خصهم بالكراهة لا أعرف لهذا وجها إلا ما ذكرنا [قال أبو عبيد -] والمحفوظ عندنا هو الأول الذي لا ذكر لبني أسد فيه.
قال [أبو عبيد -]: في حديث عمر [رضي الله عنه -] أنه كان يستحب قضاء رمضان في عشر ذي الحجة، وقال: وما من أيام أقضي