غريب الحديث - ابن سلام - ج ٣ - الصفحة ٣٣٩
كانت أمة لعبد الله بن أبي وكان يكرهها على الزنا فنزلت هذه الآية " ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم ". قال [أبو عبيد -]: هكذا قرأها وعن الحسن في هذه الآية قال: لهن والله، لهن والله قال الأعشى: [الخفيف] يهب الجلة الجراجر كالبستان تحنو لدردق أطفال والبغايا يركضن أكسية الإضريج والشرعبي ذا الأذيال * يريد بالبغايا الإماء لأنهن كن يفجرن، وقوله: يهب الجلة ويهب البغايا يبين لك أن هذا لا يقع إلا على الإماء. قال أبو عبيد: فكان الحكم في الجاهلية أن الرجل إذا وطئ أمة رجل فجاءت بولد فادعاه في الجاهلية فإن حكمهم كان أن يكون ولده لاحق النسب به ولهذا المعنى اختصم عبد بن زمعة وسعد بن مالك في ابن أمة زمعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال فقال سعد: ابن أخي، عهد إلي فيه أخي، وقال عبد بن زمعة: أخي، ولد على فراش أبي، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم
(٣٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 ... » »»