غريب الحديث - ابن سلام - ج ٣ - الصفحة ٢١٨
يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه - " قال أبو عبيد: [وقوله -]:
تميع تذوب، وكل ذائب مائع. قال أبو عبيد: والمهل أيضا في غير هذا كل شئ يتحات عن الخبزة من الرماد وغيره إذا أخرجت من الملة قال: والملة الحفرة التي تمل فيها الخبزة. وقال أبو عمرو: المهل في شيئين، هو في حديث أبي بكر: الصديد والقيح، وفي غيره: دردي الزيت، لم يعرف منه إلا هذا. وقال الأصمعي: حدثني رجل وكان فصيحا أن أبا بكر قال: فإنما هما للمهلة والتراب - بالفتح، وقال بعضهم بكسر الميم: للمهلة. قال أبو عبيد: والذي أراد الناس من هذا الحديث من الفقه أنه لا بأس أن يكفن الميت في الشفع من الثياب، ألا تراه يقول في ثوبي هذين قال أبو عبيد: والغالب على أمر الناس فيه الوتر وفيه أيضا [أنه -] خلاف قول من يقول: إنهم يتزاورون في أكفانهم، ألا تراه يقول: فإنما هما للمهل والتراب ومما يشهد على ذلك قول
(٢١٨)
مفاتيح البحث: الموت (1)، الشهادة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 ... » »»