غريب الحديث - ابن سلام - ج ١ - الصفحة ٧٠
يسيح في الأرض أي يجري قال الراعي: [البسيط] وارين جونا رواء في اكمته من كرم دومة بين السيح والجدر أراد أنهن وارين شعورهن ثم وصفها فشبهها بحمل الكرم.
ومنه الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى معاذ باليمن:
إن فيما سقت السماء أو سقى غيلا العشر.
وقال أبو عبيد: وأما ما جاء في السواني والنواضح أن يما سقى بها ففيه نصف العشر.
فان السواني هي الإبل التي يستقى عليها من الآبار وهي النواضح بأعيانها. يقال منه: قد سنت السانية تسنو سنوا، ونضحت تنضح نضحا، إذا سقت. قال زهير بن [أبي] سلمي: [البسيط] كأن عيني في غربي مقتلة من النواضح تسقى جنة سحقا قوله: في غربي، بغرب التي تستقى بها الإبل وهي أعظم ما يكون من الدلاء وهو الذي فيه الحديث: وما سقى منه بغارب ففيه نصف العشر. حمل حب وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام في قوم يخرجون
(٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 ... » »»